يعقوبي, خولةطاوطاو, رزيقة2018-08-012018-08-012015http://hdl.handle.net/123456789/4098تعد نظرية التلقي اتجاها ينظر في علاقة النص بالقارئ، وقد ركزت على سلطة القارئ كونه مساهما في عملية الإبداع، ولما كان أي ظهور لنظرية ما قائم على إرهاصات وجذور، فإن هذا الاتجاه لم ينشأ من فراغ، بل له أفكار معرفية ونقدية قام عليها، ويصبح المتلقي استنادا إلى ذلك وساطة غير مستبعدة من النظرية القديمة التي اهتمت بالمعنى الاستجابة. حولت جمالية التلقي بآلياتها الإجرائية عند ياوسوأيزر فعل القراءة الاستهلاكي للمعنى الأحادي إلى فعل ديناميكي تتعدد فيه القراءات - الاحتمالات - الأمر الذي خالف ما اعتادت عليه الكتابات التقليدية، والتي تؤمن بحصر المعنى في سلطة النص. وتضع هذه الدراسة "المتوقع واللامتوقع في شعر أدونيس - ديوان أوراق في الريح-أنموذجا-" تفاعل القارئ و النص ضمن قراءة استبطانية جمالية وأخرى فنية بين المتوقع واللامتوقع وردود فعل القارئ،إذ أفرزت عملية التحليل ملئ الفراغات ومناطق الغموض التي هزت نفسية المتلقي، وأحدثت انتهاكات و انحرافات في اللغة الشعرية ،وقد شملت النماذج الشعرية المختارة التفاعل الجدلي بين: الأنا/الآخر الواقع/المثال، الحقيقة/الخيال، اللغة/السياق.otherالتلقيالمتوقع و اللامتوقع في شعر أدونيسديوان أوراق الريح - أنموذجا-Other