حمادو, يعقوببوخالة, حدة2018-10-092018-10-092014http://hdl.handle.net/123456789/4745سعت الجزائر من خلال المخططات التنموية الجديدة التي تبنتها و شرعت في تمويلها و انجازها منذ سنة 2001 إلى تحقيق نوع من الانتعاش الاقتصادي و ذلك لتدارك التأخر في التنمية الناتجة عن الأزمة الاقتصادية التي مرت بها و ذلك لبعث الاستثمار و النمو الاقتصادي من جديد' و في إطار هذه المخططات تم وضع مجموعة من الهياكل و الأجهزة التي سعت إلى دعم الأهداف التنموية خاصة فيما يتعلق بالتشغيل و القضاء على البطالة ' و من أجل ذلك تم إنشاء وزارة خاصة بالتشغيل مهيكلة أساسا على المستوى المركزي و متفرعة لعدة مديريات جهوية و أخرى محلية و هذا للتقليل من نسبة البطالة خاصة في أوساط الشباب و كذلك قامت الحكومة بوضع برامج في هذا الإطار و إنشاء هياكل متخصصة تتولى تنفيذ هذه البرامج ' حيث تم التركيز بشكل كبير لتطبيق هذه المخططات خاصة في الفترة الممتدة من 1999 إلى 2004 ' و هذا بفضل الإمكانيات الكبيرة التي تم تسخيرها بفضل الاستثمار المباشر للدولة و الاستثمار الخاص الوطني و الأجنبي ' هذه الإجراءات التي مست الجوانب المالية و التشريعية أدت إلى نتائج ايجابية تمثلت في انخفاض نسبة البطالة و هذا راجع إلى تحفيز الشباب على التوجه نحو الاستثمار الجديد من خلال إنشاء هياكل و تأسيس مؤسسات يكون بها دور فعال في النشاط الاقتصادي. و منه تأتي دراستنا لتسليط الضوء على أحد أهم الهياكل الداعمة لإنشاء و متابعة و تمويل المؤسسات الصغيرة المتمثلة في الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشبابotherالبطالةالتنمية المستدامةالوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشبابالمؤسسات المصغرةالإعاناتالإطار القانوني و الوظيفي للوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشبابOther