معروف, فضيلةصرارمة, عبد الوحيد2018-01-222018-01-222012http://hdl.handle.net/123456789/842إن المؤسسات المصرفية تبحث دوما على التقليل من الأخطار البنكية وبالتحديد خطر الائتمان ، فهي تحاول إيجاد أنجع الطرق لتقدير هذا الخطر ثم محاولة تفاديه ، ونظرا لوجود قصور يكتنف الطرق المالية التقليدية في التقدير الدقيق للمخاطر التي تتعلق بالقروض البنكية لجأت البنوك على طريقة إحصائية معتمدة في الدول المتقدمة والمتمثلة في طريقة القرض التنقيطي كأداة لاتخاذ القرار السليم باعتبار القرار الائتماني أمر معقد وصعب لأن القرار الخاطئ في منح الائتمان هو نفسه القرار الخاطئ في رفض طلب العميل ، فالأول ينتج عنه خسارة بسبب منح الائتمان والثاني ينتج عنه فوات الفرصة بسبب الرفض .وفي كلتا الحالتين يتحمل البنك النتائج . لهذا فطريقة سكورينغ تعتبر أحد الوسائل التقنية التي تستخدمها الإدارة البنكية ، وقد أثبتت نجاعتها عندما رأينا كيفية تطبيقها على أرض الواقع والنتائج المحصل عليها والتي كانت جد سريعة ودقيقة . ومن ثم الوصول إلى دراسة مالية محكمة تجعل احتمال حصول مخاطر الائتمان ضئيل جدا ، لأن الخطر واقع فعلا والوقاية منه واجبة ومعالجته أمر لا بد منه ، هذا من أجل الحفاظ على أموال البنك التي هي في الحقيقة أموال الجمهور المودعة لديه في شكل ودائع . ومنه فطريقة سكورينغ تعد نموذج أكثر دقة وأكثر موضوعية خاصة بأخذ عينات كبيرة الحجم ومتغيرات أكثر تنوعا لدراسة ملف القرض .إذ أنها لا تكفي لوحدها فقط وإنما يجب استعمال أساليب إحصائية أخرى للوصول إلى القرار السليم .otherالبنوك التجاريةالإئتمان المصرفيالقرض التنقيطيمحاولة التنبؤ بخطر الإئتمان بطريقة القرض التنقيطي ( SCORING )دراسة حالة البنك الخارجي الجزائري -وكالة أم البواقي-Other