بن زردة، توفيق2024-12-112024-12-112024http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/20977خلال القرن الخامس عشر وقعت تحولات نوعية أثرت على الخارطة الجيو سياسية وما تبعها من - علاقات دولية التي عاشت مرحلة عصيبة، عندما سقطت غرناطة في يد الإسبان كآخر معاقل المسلمين بالأندلس، بعد تواجد دام أكثر من سبعة قرون، وما صاحب ذلك من هجمة شرسة طالت العنصر المسلم وحتى اليهود بعد إشهار الإسبان لمحاكم التفتيش التي تحولت إلى مجزرة بشرية فتكت بالإنسان الذي لا يدين بالمسيحية، وتجددت في هذه الظروف النزعة الصليبية التي اشتهرت خاصة خلال العصور الوسطى، حيث لم تخلوا هذه المرحلة من مد اسباني برتغالي على السواحل الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، وهو ما أثر بشكل ملفت على ملمح الخارطة -السياسية التي كان يتقاسمها العالم الإسلامي والعالم المسيحي.سنحاول في هذه المحاضرات المقدمة إلى مستوى السنة ثانية ليسانس تخصص تاريخ، تتبع التحولات النوعية التي شهدها المغرب الأوسط )الجزائر( خلال العصر الحديث الذي تزامن وحكم الد ولة العثمانية التي استثمرت في المتغيرات العالمية لتجد لنفسها تموقعا في الحوض الغربي للمتوسط انطلاقا من الجزائر، وذلك بعد أن أسس الإخوة بربروس سنجقا عثمانيا، أثر في حركة الملاحة البحرية وصولا إلى عمق المحيط الأطلسي ، كما كان يملك تصورا إداريا وسياسيا أثر بدوره على الحياة الاجتماعية والثقافية خلال ثلاثة قرون من التواجد العثماني في الجزائر 1518- 1830 -otherالثابت والمتغير؛ بنى المجتمع؛ حيز السلطة؛ المجال الضريبيتاريخ الجزائر الحديث 1518-1830مطبوعة بيداغوجية موحهة لطلبة سنة تانية ليسانس تخصص تاريخOther