عياش, زبيرمناصرة, سميرة2018-01-072018-01-072016http://hdl.handle.net/123456789/345تهدف هذه الدراسة إلى التطرق لمختلف أبعاد مالية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ومختلف أساليب تمويلها، التقليدية والمستحدثة، إضافة إلى محاولة تسليط الضوء على واقع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الجزائرية بين التمويل التقليدي والتمويل المستحدث، وبالأخص بولاية أم البواقي. وذلك كون موضوع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة يشكل أحد أهم اهتمامات الاقتصاديين، لكونها المحرك الأساسي للنهوض بمختلف الاقتصاديات، وعليه يتعين العمل على تطويرها وإزالة مختلف المشاكل التي تواجهها والتي من أهمها المشكل التمويلي خاصة في ظل تشدد منح التمويل البنكي ومحدوديته، ليبقى حل إشكالية تمويلها مرهونا بتطبيق أساليب التمويل المستحدث - التمويل بالاستئجار، التمويل الإسلامي، التمويل برأس المال المخاطر- والتي أثبتت نجاعتها في الأخذ بخصوصيات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وتبين الدراسة بأن التمويل التقليدي يعد المصدر الأساسي لتمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على الرغم من إعتماده على صيغة واحدة تتمثل في القرض بفائدة مهما إختلفت أشكاله وتنوعت أساليبه، في حين يعد التمويل المستحدث بالرغم من تعدد أساليبه وتنوع صيغه مصدرا مكملا للتمويل التقليدي وليس بديلا له، خاصة وأن واقع تطبيقه في ولاية أم البواقي بصفة خاصة والجزائر بصفة عامة يظهر محدوديته من جهة، إضافة إلى عدم توفر المعلومات الكافية حول مختلف أساليبه بالنسبة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة أخرى.otherالمؤسسات الصغيرة والمتوسطةالتمويل التقليديالتمويل المستحدثالتمويل برأس المال المخاطرالمؤسسات الصغيرة و المتوسطة بين التمويل التقليدي و التمويل المستحدثدراسة حالة ولاية أم البواقيThesis