خنشول, توفيقبوقبس, نذيرة2023-09-062023-09-0620231112-92552588-2414http://hdl.handle.net/123456789/15078إنّ الهدف من هذه المداخلة هو إعطاء صورة تحليلية عن المقومات السياحية من خلال عمليات الجذب السياحي كآلية استثمارية للتنمية الاقتصادية، حيث تعد السياحة من أهم القطاعات التي تساهم بشكل كبير في ازدهار الاقتصاد ومحرك للتنمية. أعطت الجزائر في الألفية الأخيرة أهمية كبيرة للسياحة بعد ما تفطنت إلى الدور المهم الذي يلعبه هذا القطاع في تنمية وتطوير الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للوطن، والذي لطالما اعتبر مهملا على عكس الدول المجاورة لها وعلى سبيل الحصر تونس الشقيق والتي يعتمد اقتصادها على المداخيل السياحية بالدرجة الأولى، فقد وضعت الدولة الجزائرية مجموعة من البرامج المختلفة وتوفير أموال كبيرة لترقية القطاع عبر مختلف ولايات الوطن وخاصة المدن الكبيرة بما فيها قسنطينة موضوع مداخلتنا وذلك لمكانتها الهامة في إقليمها، ولما تحتويه من مقومات سياحية عديدة ومتنوعة منها الطبيعية، التاريخية، الدينية والثقافية، والتي من شأنها أن تسمو بها إلى أولى المراتب السياحية على التراب الوطني إذا ما استغلت بطريقة عقلانية وعلمية سليمة. ونخص بالذكر درب السياح بالمدينة والذي يعتبر من أهم المشاريع التنمية السياحية أنجز في عام 1895م، فما هو مصير هذا الدرب منذ إنجازه إلى غاية اليوم وما هو الدور المنوط به إزاء الجذب السياحي والذي يعتبر كآلية للاستثمار والتنمية في نفس الوقت متنفسا جديدا يعطي مكانة قسنطينة إقليميا ووطنيا ولما لا عالميا.otherمدينة قسنطينةدرب السياحالمقومات السياحيةالاستثمارالتنميةالمقومات السياحية كآلية استثمارية في التنمية حالة درب السياح بقسنطينةArticle