مخلوف, عبد العاليبركاني, فاطمة الزهراء2018-12-132018-12-132016http://hdl.handle.net/123456789/7178لقد أصبح اليوم موضوع تسيير الفضاءات العمومية في ضوء الاستدامة بالجزائر عموما وبالمدن الداخلية خصوصا، ضرورة ملحة لتأثيرها المباشر على نوعية الحياة المحلية للسكان. انطلاقا من هنا جاء موضوع بحثنا تحت عنوان: التسيير المستدام للفضاءات العمومية "حالة مدينة سطيف"، حيث تطرقنا وبطريقة علمية ممنهجة إلى كيفية اعتماد التسيير المستدام كأسلوب جديد للتسيير يمكنه النهوض بواقع الفضاءات العمومية بمدينة سطيف. حيث أن تشخيصنا وتحليلنا لمدينة سطيف ولحي 1006 مسكن على نحو أدق، سمح لنا بالتعرف على الوضع المتدهور للفضاءات العمومية بالمدينة، هذا التدهور الناتج وبالدرجة الأولى عن عجز أدوات التهيئة والتعمير المعمول بها حاليا في تسيير الأوساط الحضرية العمومية ومراقبتها، كما تبين بأنّ عدم دمج جميع الفاعلين وإشراك السكان في الدراسة والتخطيط أثر على تأخر المشاريع الحضرية المتعلقة بالمساحات العمومية وعدم فعاليتها، وهو ما يعكس تقنُوقرَاطية السياسة الحضرية التي تلغي تطلعات السكان و آرائهم، وتهمل الخصائص المحلية للمدينة، خاصة منها الاجتماعية والطبيعية. بذلك نكون قدّ فتحنا باب النقاش حول نوعية الفضاءات العمومية وحول اهم الأسباب الكامنة وراء تقهقرها، وبالتالي قد ساهمنا في محاولة اقتراح الحلول الناجعة وفقا للنتائج المتحصل عليها، آملين ختاما أن يكون ما قدمناه في بحثنا المتواضع هذا حلقة في سلسلة البحوث العلمية الرامية لتطوير الفضاءات العمومية والوصول إلى حياة سكنية متكاملة، راقية ومستدامة.otherالتسيير المستدامالفضاءات العموميةالمدن الداخليةمدينة سطيفالخصائص المحليةأدوات التهيئة والتعميرالتسيير المستدام للفضاءات العمومية في مدينة سطيفحالة حي 1006 مسكنOther