هاني, ذبيحمحمد إبراهيم, بن زكريجميلة, زايدي2021-11-102021-11-102021http://hdl.handle.net/123456789/12014يعتبر الوقف ملك لجماعة المسلمين وهو من أعمال البر والخير، حيث يتكون من صدقات المحسنين وبذلك فهو يلعب دورا محوريا في تحقيق التكافل و التضامن الاجتماعي بين المسلمين لما يمتاز به هذا التصرف التبرعي من خصائص مميزات جعلته أحد مكونات هذا القطاع الخيري . و ذلك من خلال استثمار أصوله و أرباحه في مشاريع تنموية تحقق نجاحا كبي ا ر و فائدة عامة للمجتمع. و تأتي هذه الد راسة في ظل الاهتمام التشريعي و الفقهي بتطوير الاستثمار الوقفي و إشراكه في العملية التنموية وبالخصوص العقارية منها. ويأتي الإيجار أو عقد الإيجار كآلية من آليات الاستثمار الوقفية حيث يبقى هذا الطريق الأمثل و الأحسن لاستغلال و استثمار الأملاك الوقفية، لما يدره من أموال و أرباح على الأملاك الوقفية و جماعة المسلمين في ظل غياب و عدم الاهتمام بطرق أخرى للاستغلال والاستثمار، على الرغم من الاهتمام المتزايد الذي توليه الدولة الجزائرية لموضوع الأوقاف و استغلالها و الاستثمار فيها، تبقى الأرقام والإحصائيات المقدمة من الجهات المعنية تطرح العديد من علامات الاستفهام رغم صدور النصوص القانونية والتنظيمية المنظمة لهذا المجال و التي كان أخرها المرسوم التنفيذي رقم 18 _ 213 المؤرخ في 20 أوت 2018 المحدد لشروط و كيفيات استغلال العقارات الوقفية الموجهة لإنجاز مشاريع استثمارية.otherالوقفالتكافل و التضامن الاجتماعيمشاريع تنمويةالاستثمار الوقفيالأملاك الوقفيةآليات إستثمار الأملاك الوقفية في التشريع الجزائريOther