بلعزيزية, نجاةبن حشفة, خديجة2018-10-242018-10-242014http://hdl.handle.net/123456789/5520لقد كان النص الأدبي- منذ القديم - محل اهتمام فروع معرفية مختلفة مثل البلاغة وفقه اللغة والأنثروبولوجيا... حيث اهتم كل فرع بناحية معينة من نواحي النص ومع حلول القرن العشرين برزت على الساحة النقدية جهود حاولت فهم الظاهرة الأدبية وتحليلها في مقدمتها جهود الشكلانيين الروس، الذين وظفوا المعطيات اللسانية في تحليلهم للنص الأدبي فتجاوزوا بذلك الحدود الضيقة للجملة، كما تدعمت جهودهم بظهور تيارات أخرى نذكر منها- على سبيل المثال لا الحصر- الإتجاه السيميائي مما أفضى إلى أساسي استقرار النص كمفهوم أساسي في الدراسات الأدبية واللغوية. غير أن هذه التيارات ورغم تحديدها الدقيق لكثير من خصائص النص الأدبي، فقدت أبعدت من مجال اهتماماتها جوانب عديدة منه، لعل أبرزها العناية بالعلاقات والتفاعلات الداخلية التي تجعل النص كيانا متلاحما.ولم تعد هذه النقائص حلولا إلا مع ظهور علم النص العلم الذي نسف جميع الحدود المرتسمة بينه وبين المعارف الأخرى، معلنا حواره مع الأدب نصا وخطابا فانبثقت الدراسات النصية تبحث في الخصائص البنيوية للنصوص، مرتكزة على وسائل الربط التي تحقق التماسك والاتساق. والتي لا تضمن للنص ترابطه فحسب بل تيسر على المتلقي متابعة النص وفهمه بتيسير مقروئيته بإعتباره (أي النص الأدبي) متضمنا لمجموعة من الفضاءات الفارغة التي تتطلب من القارئ سدها، فالنص لا يعرض دائما كل الجزئيات بل يسكت عن الكثير من المعطيات التي يعتريها جزء من كفاءة القارئ النصيةotherالنص الأدبيالأنثروبولوجياعلم النصالنص الأدبي عند جوليا كريستيفاكتاب علم النص أنموذجاOther