بوشامة, ريانأونيسي, شهينازماي, أمال2021-01-242021-01-242020http://hdl.handle.net/123456789/9786تعد الرواية من أهم الأشكال السردية في الساحة الأدبية والنقدية، هذا لما سجلته من حضور فعلي في العصر الحالي وما قدمته من انتاج ودراسة باعتبارها الوعاء الذي يحتوي جميع اضطرابات الحياة بما تحمله من صراعات مختلفة. فهي جنس أدبي يتداخل مع العديد من الأجناس الأخرى كالقصة والملحمة والمسرح، ولكنها تبقى جنس منفرد من حيث خصائصه. تعددت آراء النقاد والدارسين حول أصول نشأة الرواية العربية حيث ان اغلبهم اجمعوا على أن الرواية وليدة الأشكال السردية الأوروبية، ومنهم "سعيد يقطين" الذي أفكر تماما وجود الرواية في التراث العربي القديم، وأكد على أنها فن غربي حديث انتقل وامتد الى الثقافة العربية. حيث مرت الرواية بمراحل تاريخية عديدة بدأت عند الغرب بروايات خيالية مثل الحمار الذهبي، ثم انتقلت الى العرب وكانت رواية زينب أولى المحاولات العربية. شهد مسار التجربة الروائية العربية محاولة تجديدية ناجحة عبر تجارب تجديدية متنوعة، وذلك بظهور الرواية العربية الجديدة التي اخترقت النظام التقليدي والقالب الذي عرفه السرد الكلاسيكي وثارت على الرواية التقليدية، حيث اختلفت اهتماماتها، ولم تعد أداة لتفسير العالم بل أصبحت وسيلة تعبير وتصوير. تفاعل الأدب مع التكنولوجيا، فتغير الوسيط الحامل لهذا الأدب، وانتقل من الوسيط الورقي الى الوسيط الرقمي، حيث انتقلت بذلك الرواية من الرواية الورقية الى الرواية الرقمية، وتجلى ذلك بشكل جديد على شاشات الحواسيب وارتبط بالشبكة العنكبوتية، مستفيدا من جميع المزايا التي يتيحها هذا الوسيط الجديد من صورة وصوت ولون وحركة...الخ، فظهرت بذلك رواية جديدة لها خصائصها المميزة وهي "الرواية الرقمية"، كما ظهر جنس ادبي جديد هو الادب الرقمي.otherالآدابالخطابالرواية الرقميةالرواية الجديدةالخطاب الروائي عند سعيد يقطين قضايا الرواية العربية الجديدةالوجود والحدود أنموذجاOther