حمديس, فاطمة الزهراءبروش, حسناء2018-11-042018-11-042013http://hdl.handle.net/123456789/6120مع البدايات الأولى لظهور الشعر ارتبط بالإيقاع ليصبح خاصية ملازمة له نقيه الالتباس بباقي الأجناس الأدبية، والرواية كجنس أدبي لم تعد تمتلك عناصر صارمة تمنعها من الانفتاح على غير نوع أو فن، إذ بات من الثابت اليوم أن الرواية شكل أدبي لا يستقر على حال، هذا ما جعلها في بحث لا ينأى عن جديد الأساليب وحديث الأشكال وكسر الأطر التقليدية والتحرر من المحاكاة، وكما كانت الرواية أكثر الأجناس الأدبية انفتاحا ومرونة استشرت من الأشكال الإبداعية الأخرى ما به تغتني، وتؤسس أشكال فنية جديدة تلغي الحدود بين الأجناس وترتب لقاء بين الشعر و النثر على جسد شعرية الرواية. من هنا، لم تعد الرواية تكنفي بخصالها النثرية حين تسعى إلى تنمية متنها الحكائي،بل تلامس وهج الشعر وتغترف مما يحبل به وتقتبس شعريته.حتى إنها أصبحت هي ديوان العرب بعدما كان الشعر ديوانها،وإلى الحد الذي أباح لبعض الثقاب آن يسميها " قصيدة القصائد "،باعتبارها وعاء فقيا يحتمل تأثير غيره من الفنون دون أن يفقد هويته ،ففي مواقف كثيرة تحلت الرواية بحلل الشعر على غرار الإيقاع مثلا. وما دام الإيقاع خاصية من خواص الشعر،فالشعر مذ ذاك إيقاع؛ ولأنه عنصر حيوي،هلامي تداخل مع الرواية،مما أكسبها أبعادا شعرية وجمالية ووسمها بسمات المغايرة ومظاهر الاختلاف عن سائر الأشكال الروائية الأخرى.otherشعرية الإيقاعالإيقاع في الروايةالإيقاع البصريشعرية الإيقاع في رواية حادي التيوس أو فتنة النفوس لعذارى النصارى والمجوس لأمين الزاويOther