محلعين, أمالبوحوش, مرجانة2018-02-132018-02-132016http://hdl.handle.net/123456789/1552إرتبط النقد الأدبي بالفلسفة، إرتباطا وثيقًا حتى أمسى فرعًا من فروعها، منذ عهد أرسطو وأفلاطون إلى يومنا هذا رغم ذلك وجب عدم جواز الخلط بينهما من حيث الجوهر. وبذلك أصبحت الفلسفة قاعدة متينة تبنى فوقها المناهج النقدية، سواء كانت سيّاقية أم نسقية ونخصّ بالذكر الفلسفة الظاهراتية التي اكتسحت فضاءً واسعًا في ميادين النقد الأدبي المعاصر لا سيما نقد ما بعد البنيوية وذلك لعمق مفاهيمها وثراء أفكارها. والفلسفة الظاهراتية فلسفة ألمانية بحتة، ولدت على يد الفيلسوف الألماني ادموند هوسرل، وهي مشتقة من كلمة ظاهرة لذلك أطلق عليها النقاد "علم الظواهر" لأنّها تدرس الظاهرة كما تظهر في وعينا بشكل آني، بعيدًا عن أي افتراضات مسبقة، وهذا ما يعرف بالفهم الآني للظواهر، وتنطلق في عملية الفهم من الذات وقد ارتبطت بها بشكل كبير حتى عرفت فيما بعد بالفلسفة الذاتيّة. ومن أهم المبادئ والمفاهيم التي جاءت بها نذكر: القصدية، التعالي، الرد الفينومينولوجي، الماهية أو الجوهر، المحايثة ... وكلّ هذه المفاهيم الفلسفية كان لها الأثر البالغ على نقد ما بعد البنيوية ونخصّ بالذكر فنّ التأويل نظرية التلقي والنقد التفكيكي عند جاك دريدا، فقد نهلت هذه النظريات العديد من المفاهيم الظاهراتية أهمها: التعالي، الرد الماهوي إرجاع الأشياء إلى ماهيتها وجوهرها. وبذلك تكون الفلسفة الظاهراتية قد استحوذت على أهمّ النظريات النقدية المعاصرة.otherالنقد العربيالمنظور الذاتيالنظرية الظاهرتيةالنظرية الظاهراتية في النقد الغربيأصولها و إتجاهاتهاOther