صابري, يعقوبسالم, عبد الباسط2024-10-282024-10-282024http://dspace.univ-oeb.dz:4000/handle/123456789/20430عرف الدرس اللساني في الغرب في الثلاثينات والأربعينات سيطرة البنيوية والسلوكية عليه،حتي 1957 حدثت ثورة في الدرس اللساني بقيادة العالم اللساني نعوم تشومسكي وظهر منهج جديد يعرف بالنحو التحويلي، وكانت نظرية تشومسكي تعتمد في دراستها على البيئة العميقة والبنية السطحية، التي اهتمت بوصف المعاني الضمنية للكلمات والجمل، فاللغة جانبين داخلي وخارجي، والبنية السطحية هي ما يكون ملموسا على السطح من جمل منطوقة أومكتوبة والبنية العميقة تمثل التفسير الدلالي الذي تشتق منه البنية السطحية من خلال سلسلة من الإجراءات التحويلية، فإن البنية العميقة لابد أن تكون لفهم المعنى للجملة وحتى إن لم تكن ظاهرة فهي الأساس بتحديد معناها الدلالي، وفي تطبيق أخذنا نماذج تطبيقية عن أسلوبي الإغراء والتحذير الذي يحذف فيه فعل إحذر أوإلزم، وفي أسلوب الإختصاص يحذف الفعل أخص، وفي أسلوب النداء حذف الفعل أدعو، وفي أسلوب المدح والذم يحذف الفعل أذم أوأمدح. ويكون الفاعل ضمير مستتر في جميع الأساليب.otherالبنية العميقة وأثرها في توجيه المعنىالنصب على المحذوف المفعول به أنموذجاOther