رومي, سوهةحمبلي, فاتح2018-02-052018-02-052017http://hdl.handle.net/123456789/1287إن هاجس الحداثة قد شعل العديد من المفكرين والباحثين بالتزامن مع التحولات الإيديولوجية في الواقع العربي، وللقفزة التي حققها الغرب، بات العرب على إثرها في تفكير دائم وسعي نحو تحصيل هذه الحداثة بشتى الطرق، فاختلف المفكرون في طريقة التحصيل هذه، فمنهم من يحاول تتبع النظام الغربي، فيرى ذاته في الآخر، في ذلك الفرق بين الشرق والغرب، ومنهم من يسعى جاهدا الى الإصلاح العربي بالمنهج الغربي، فكان عبد الله العروي صاحب الإتجاه الأخير في طريقة تحصيل هذه الحداثة، وتبعا لذلك ألف مجموعة من الكتب الفكرية والتخييلية جسدت مشروعه الحداثي، وهو عبارة عن أسس ومنطلقات فكرية غربية هي: النقد الإيديولوجي الذي يدور في فلك نقد الثالوث الديني والليبرالي والتقنوي، ويرى المثقف العربي أن هذا الثالوث هو سبب التأخر التاريخي، ويرى العروي أن إيديولوجية المثقف العربي اللاتاريخانية هي سبب التأخر التاريخي.otherالحداثةالإيديولوجياالتحديثخطاب التحدبث في روايات عبد الله العرويمقاربة نقديةOther