أوريسي, هيبة اللهصرارمة, عبد الوحيد2019-05-062019-05-062019http://hdl.handle.net/123456789/8155تهدف عملية التنمية باعتماد التنويع الاقتصادي، إلى إحداث تحولات هيكلية في الاقتصاد تؤدي إلى تكوين قاعدة اقتصادية صلبة، هذه القاعدة تكون قادرة على التكيف مع متطلبات التنمية، وللقطاع السياحي عموما قدرة عالية على خلق سلسلة من العمليات والنشاطات الإنتاجية (بسبب امتدادات الطلب السياحي المعقدة المباشرة منها وغير المباشرة إلى أكثر فروع وقطاعات الاقتصاد الوطني) وتسهم في قيام العديد من الصناعات الثانوية والجانبية التي تتصل بأكثر من مائة وخمسين صناعة مختلفة. وبناء على ذلك فإن أثار السياحة تمتد إلى القطاعات الأخرى، وبذلك تكون محركا قويا للاقتصاد وبديلا استراتيجيا لتحقيق تنويع اقتصادي حقيقي. وعليه سنقوم بدراسة للواقع الاقتصادي للدول محل الدراسة (الجزائر، تونس ومصر) والتركيبة الهيكلية المكونة لها ومختلف الموارد الاقتصادية التي تحتوي عليها كل دولة، للتعرف على الميزة النسبية لكل قطاع من القطاعات الاقتصادية بالإضافة إلى رصد أهم نقاط القوة والضعف لديها، ومنها يمكننا معرفة مختلف مجالات التنويع الاقتصادي الممكنة في كل دولة، واستنتاج أكثر الاقتصاديات تنوعا من بين الدول المدروسة من خلال أحد المؤشرات المعروفة لقياس درجة التنوع والذي يعرف بمؤشر "هيرفندال-هيرشمان"، حيث أثبتت الدراسة غياب إستراتيجية واضحة للتنويع الاقتصادي في كل من الجزائر وتونس ومصر بالإضافة إلى تذبذب في المؤشرات السياحية على الرغم مما تتمتع به هذه الدول من خصائص وموارد اقتصادية تمكنها من تنويع مداخيلها والخروج من مصادر الدخل الوحيد والاعتماد المفرط على قطاع اقتصادي واحدotherالتنمية المستدامةالقطاع السياحيالتنويع الاقتصاديدور الصناعة السياحية في تحقيق التنويع الاقتصادي والتنمية المستدامةدراسة حالة الجزائر، تونس، مصرOther