خنفوف, دنيابروش, حسناء2018-10-302018-10-302015http://hdl.handle.net/123456789/5927شكل التراث منذ أمد بعيد وإلى اليوم، حلقة مهمة في تكوين وتثبيت هوية الأمة كونه المخزون الحضاري والثقافي المتوارث جيلا بعد جيل، والذي تبني به الأمم حاضرها ووجودها الآني والمستقبلي، فكانت الرواية من أنسب الوسائل لاحتضان هذا التراث الإنساني ونقله من جيل لآخر، ومن بين الذين سلكوا هذا الاتجاه في الرواية الجزائرية "حبيب مونسي" إذ استقطب الأنظار بآرائه ومواقفه الإيديولوجية مكملا بذلك رحلته في استنطاق التاريخ الإسلامي والأسطوري والديني باحثا في ماضي الأمة، ومن هنا فالبحث يسعى إلى الاجابة عن جملة من التساؤلات أهمها: ما هو التراث؟ وكيف تجلت أبعاد التراث في رواية "مقامات الذاكرة المنسية"؟ وماهي أنواعه في رواية "مقامات الذاكرة المنسية"؟ من خلال دراستنا لهذه الرواية، توصلنا إلى مجموعة من النتائج أهمها: " تنويع " حبيب مونسي" في مصادره التراثية (القرآن الكريم، الأسطورة، التاريخ، والأدب). " استخدام الشخصيات التراثية بغرض التعبير عن الإيديولوجية الخاصة بالكاتب، فالمبدع اعتنى برسم شخصياته لأنها الحامل الإيديولوجي الأول لأفكاره، ولقد نجحت هذه النماذج التي اختلفت مرجعياتها بين الأسطورية و التاريخية. " انطلقت الرواية من الزمن الواقعي للأحداث من خلال تجارب الحياة المعيشة مرتكزة على زمن آخر زمنا سحريا عجائبيا ومن خلال توظيفه للزمن الأسطوري والتخييلي ليمنحه بذلك أبعادا اجتماعية وايديولوجية ونفسية وجمالية.otherالتراثالتراث الأدبيالتراث التاريخيشعرية الثراث في رواية مقامات الذاكرة المنسية لحبيب مونسيOther