دندن, فطيمةخلدون, دلولة2018-11-042018-11-042013http://hdl.handle.net/123456789/6086لقد تحدثت الباحثة في مذكرتها الموسومة '' بالمحتوى اللغوي في المرحلة الابتدائية'' دراسة نفسية عن الحاجات النفسية للطفل من خلال النصوص الموضوعة باعتبار هذه الأخيرة في أغلبها تعكس واقعه و ما يحتاجه من المحيطين به بداية من أسرته ثم المدرسة فالمجتمع فنفسية الطفل تؤثر على نموه اللغوي و اكتسابه لغة سليمة بعيدة عن الغموض و التعقيد. لذلك نجد العملية التربوية داخل المدرسة ليست عملية مقصودة و هادفة فحسب بل هي كذلك محددة في محتواها و وسائلها مرسومة خطواتها و مراحلها، و يتوقف النجاح فيها بالدرجة الأولى على مدى النجاح في انتقاء المحتوى، هذا الأخير عنصر أساس في المنهج الدراسي، الأمر الذي جعل المنظومة التربوية توليه اهتماما كبيرا و يتجلى ذلك في اختيار و انتقاء مضامينه بما يكون نافعا للفئة المستهدفة بالتعليم ملبيا حاجاتها، مستجيبا لاهتماماتها و ميولها يسهم في تمكينها من مواجهة المشكلات التي تواجه المتعلمين في الحياة و التغلب عليها. * و أخيرا و ليس آخرا يمكن القول أن للجانب النفسي - على غرار الجانب اللغوي و المهاري - الأهمية القصوى في بناء شخصية المتعلم لاسيما و أن أي تقصير أو إغفال له يؤدي إلى عدم نجاح العملية التعليمية - التعلمية، و بالتالي وجب الاهتمام بالحاجات النفسية للطفل - خصوصا - للمتعلم المبتدئ ( الطفل ) تلميذ المرحلة الابتدائية.otherعلم النفسالمرحلة الابتدائيةالمحتوى اللغويOther