إلهام, مسعيطارق, لزعروفاء, عمران2021-11-102021-11-102021http://hdl.handle.net/123456789/12008لقد أصبح المحبوس يتعرض لمعاملة غير لائقة في المؤسسات العقابية وإنتهاك حقوقه دون مراعاة، كما أنه قد يتعرض لعقوبات أخرى غير العقوبة الأصلية والتي هي سلب حريته، لكن مع تطور الفكر ومع ظهور السياسة العقابية الحديثة، أصبح المحبوس أكثر حماية من قبل، وذلك لسعي السياسة العقابية الحديثة لأجل حماية حقوقه ومعاملته معاملة إنسانية تكفل كرامته الشخصية، وفي هذا السياق فإن المواثيق والاتفاقيات الدولية جاءت بضمانات تكفل حماية حقوق المحبوس في المؤسسة العقابية على المستوى الدولي، والمشرع الجزائري أيضا سعى جاهد لضمان حقوق المحبوس، وذلك بإصداره القانون رقم 05/04 المتعلق بتنظيم السجون وإعادة الإدماج الإجتماعي للمحبوسين على المستوى الوطني، وأصبح الهدف الذي تسعى إليه المؤسسات العقابية في ظل السياسة العقابية الحديثة هو تأهيل وإصلاح المحبوس وإعادة إدماجه الإجتماعي، والحرص على عدم إرتكابه جريمة مرة أخرى وإكتسابه قيم أخلاقية سليمة داخل المجتمع. وعليه فإن الضمانات التي تكفل حقوق المحبوس في المؤسسة العقابية تعد عاملا هاما في الحفاظ على سلامة المحبوس وتمتعه بجميع حقوقه دون تعسف، و تدفعه إلى الإجتهاد في التصليح من نفسه وعدم إرتكابه جرائم مرة أخرىotherضمانات المحبوسالمؤسسة العقابيةحقوق المحبوسالقانون الدوليإعادة الإدماج الإجتماعيضمانات المحكوم عليهم في المؤسسات العقابيةOther