موازنة بين خطبة الولاية للحجاج بن يوسف والخطبة البتراء لزياد بن أبيه

Abstract
الخطابة من الفنون النثرية والتي تأثر في الملتقى بإقناعه عن طريق تقديم الحجج والب ا رهين بإرسال رسالة معينة وكل هذا يكون مشافهة، فكان موضوع مذكرتي موازنة بين خطبة الولاية للحجاج بن يوسف والخطبة البت ا رء لزياد بن أبيه فتناولت فيها مقدمة ومدخل وفصلين وخاتمة، فأحتوى المدخل على عدة عناوين أهمها قيام الدولة الأموية في ظل الن ا زعات حول الخلافة أي الأسباب التي ساعدت على قيام الدولة الأموية، إضافة إلى ماهية الخطابة في هذا العصر ودواعيها، أنواعها وعوامل ازدهارها، والفروق التي كانت آنذاك والصفات التي يجب أن يتميز بها الخطيب، أما عن الفصل الأول فتضمن د ا رسة وتحليل لخطبة الحجاج وزياد د ا رسة فنية من أفكار وألفاظ وأسلوب ومعاني وبدون إطالة، الفصل الثاني والأخير وهو الفصل الذي عقدت فيه الموازنة فكانت أولا بين خطبتي الحجاج وزياد بذكر نقاط الاشت ا رك والاختلاف بينهما، ثم الآ ا رء التي قيلت في كل منهما، وأخي ا ر موازنة بين الخطبتين الولاية والبت ا رء من أوجه الشبهة والاختلاف التي بين الخطبتين، إلى ممي ا زت كل خطبة لأنهي بملحق اندرجت تحته حياة كل من الحجاج بن يوسف وزياد بن أبيه، ونص كلا الخطبتين، لأختتم بحثي بمجموعة من النتائج أهمها أن العصر هو العصر الذهبي للخطابة فازدهرت ونضجت وأصبحت شبه منهجية، أما فيما يخص الخطبتين فزياد خرق بخطبته جميع الحواجز باستغنائه عن الاستهلال من تمجيد وصلاة على رسول الله . كما أن خطبته حققت نجاحا كبي ا ر لاحتوائها تقريبا على معظم عناصر الخطبة الناضجة، وخطبة الحجاج لا تقل عنها شأنا لكنها اشتملت على ألفاظ وعبا ا رت أكثر تخويفا وقمعا، فكلا الخطبتين كان لهما حظا واف ا ر من النجاح.
Description
Keywords
الخطابة, الموازنة, النثر و أنواعه
Citation