تقنيات السرد في رواية حرمتان و محرم لصحبي الفحماوي

No Thumbnail Available
Date
2012
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تتخرج كل من الفتاتين تغريد وماجدة من كلية المعلمات في الإقليم الفلسطيني، فتواجها انعدام فرص العمل العمل و الفقر، فتقررا أن تسافرا للعمل معلمتين في مدرسة في الولاية الرمال " العربية" ولانهما لا تستطيعان السفر وحدهما دون ان تكونا رفقة" محرم" موثق به يحميهما فقد استقر الراي على أن يرافقهما صديق العائلة" أبو مهيوب "الخمسيني، و الذي زوج بناته، واستشهد ابنه وتوفيت زوجته، ولم يعد له احد، فعاش وحيدا ولقاء أجر خصصه الأهل له، جرت كتابة عقدي الزواج صوريين تربطان الرجل الطيب بالفتاتين وقبل أن يصف الكاتب الحياة في مدينة الواحة، يتحدث عن الطائرة التي أقلتهم وعن ركابها العائدين إلى الواحة. فقد وصف ملابس النساء المزركشة، ووجوههن المزينة، وصدورهن الناهلة، واردا فهمن المثيرة ببنطالاتهن القطنية المفصلة على أخر طراز، وأثوابهن الملونة وتنانيرهن القصيرة. ووصف التقنية العالية المدهشة في المطار ليصل بهد ذلك إلى نقيضها جرى الفصل بين النساء و الرجال، وتحدث الكاتب عن رجل الدين الذي يحمل عصا ويهدد بها كل من يظهر لها وجه وذراع أو ساق، وحاول نهر امرأة أجنبية غربية، لكنها لم تأبه له، فاضطر بعد أن نهره زوجها إلى العودة إلى الاهتمام بالنساء العربيات. و الذي جرى في النهاية بعد سنوات من العمل في مدينة الواحة، و الشعور باليأس عند العودة إلى الوطن في الإجازات، وقد امتلأ بالموت وغياب الأحبة و الألم و الخيبات، و الأوضاع السياسية و وصف الظروف الاجتماعية المزرية- وفي خطوة- رمزية إلى حد ما- فاتحت الفتاتان " المحرم الخمسيني أبو مهيوب، وطلبا منه أن بتزوجهما، جرى ذلك وعاش الجميع بهدوء في ولاية الرمال ورزقوا أولاد كي تستمر الحياة التي بدا أنها يصعب أن تستمر بشكل أكثر معقولية " واقرب إلى المنطق، الحياة الطبيعية، وأسكتت الفتاتان غضب أهلهما باعتماد مبدأ" أطعم الفم تستحي العين".
Description
Keywords
الرواية, السرد
Citation