مكانة ضمان الجودة في نظام ل. م. د. بالجامعة الجزائرية حسب رأي هيئة التدريس
No Thumbnail Available
Date
2010
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
نهدف من خلال هذا البحث إلى دراسة تحلـيلية لواقع مكانة ضمان الجودة في نظام التكوين ليسانس- ماستر دكتوراه- (ل. م . د)وفق هيئة التدريس بصفتها حجر الزاوية في العملية التكوينية.و يمكن تصنيف هذا البحث ضمن الدراسات الوصفية التي تقوم على معالجة الظاهرة و تحليلها و إبراز تناقضانها و تفسيرها .
أن الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو معرفة إلى أي مدى نظام التكوين (ل.م.د) في الجامعة الجزائرية يوفر ضمان الجودة وفق هيئة التدريس . وأين تكمن الجودة ؟ حتى تصبح جامعتنا تسير وفق معايير جودة تؤهلها في الانضمام إلى صرح الجامعات العالمية من حيث الاعتراف لمخرجاته .
من هذا المنطلق نمت فرضية الدراسة .هناك مكانة و أهمية كبيرة لضمان جودة التكوين في تطبيق تكوين نظام (م.ل.د) بالجامعة الجزائرية و ترتب عنها مجموعة من الفرضيات الجزئية .
من هنا وجهت صياغة البحث ببناء استبيان يتكون من خمسة محاور: محتوى البرامج و هيكلة التكوين والتاطير في الجامعة و تقويم الطلبة و المناهج و طرائق التدريس .
تمت الدراسة الاستطلاعية في جامعة العربي بن مهيدي كنموذج من مؤسسات التعليم العالي الجزائري.
من اجل الوصول إلى هذا الهدف, و بعد الإطلاع على الكثير من الدراسات السابقة و الأدبيات المتعلقة بالموضوع. تم تنظيم دراسة ميدانية بجامعة العربي بن مهيدي .ام البواقي
تركزت الدراسة الأساسية على عينة تشمل 100 فرد من أعضاء هيئة التدريس بمعدل 10 أفراد من كل قسم.
بعد تفريح البيانات و تبويبها و تصنيفها، تمت المعالجة الإحصائية باستخدام كا².وخلصت الدراسة إلى النتائج التالية :
نتائج البحث وفق الفرضية العامة :
من خلال التحليل الإحصائي لبنود الاستمارة و من خلال مناقشات الفرضيات الجزئية للبحث تبين أن مكانة نظام ضمان الجودة في التكوين بنظام) ل.م. د( في الجامعة الجزائرية موجود نظريا ولكن الواقع حسب هيئة التدريس لا يعكس ذلك.
أما فيما يتعلق بمحتويات البرامج يوجد نظام ضمان الجودة في بعض البنود و هناك قصور في التكوين و خاصة عدم الربط بين الجامعة والمحيط لاقتصادي و الاجتماعي
و عدم تهيئة الطالب إلى عالم الشغل، زيادة عن غياب الوسائل التعليمية و التأطير في الجامعة ضعيف بسبب الاستعانة بالمؤقتتين وأصحاب الخبرة الطويلة في الاختصاص ات المطلوبة.
أما التقويم فتوجد عناصر جديدة و لكن هناك قصور في التنسيق بين أعضاء هيئة التدريس.
أما بالنسبة للمناهج و طرائق التدريس يوجد نقص في ترقية نوعية التكوين وعدم تناسب طرائق التدريس مع متطلبات عالم الشغل.
وانتهت الدراسة إلى تأكيد على ضرورة الاهتمام بموضوع ضمان الجودة وغرس ثقافة جديدة حتى تتحقق جودة عالية في التعليم العالي بالجامعات الجزائرية .
وإدخال هيئات ضمان الجودة في الجامعة الجزائرية وفق معايير التي يمكن للجامعة تحقيقها في المستقبل القريب
Description
Keywords
التعليم العالي