البعد الوظيفي في النحو العربي
No Thumbnail Available
Date
2013
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
من خلال هذه الدراسة التي حاولنا فيها الجمع بين القديم و الحديث ، و ابراز أهمية تراقا العربي و ثراءه ، و تثمين مجهودات القدامى الجليلة نخلص الى ما يلي :
* لا يمكن الاستغناء عن التراث العربي ، ففيه تتجلى خصوصيات اللغة العربية ، كما لا يمكن من جهة اخوى رفض النظريات اللسانية الحديثة ،كونها دراسات غربية ولا تعتبر إلا انسلاخا عن التراث.
*اهتمت نظرية النحو الوظيفي بتغطية جوانب أساسية في الظاهرة اللغوية (و صف و تفسير) متداركة الثغرات التي خلفتها اللسانيات غير الوظيفية.
* تجلي الملامح الوظيفية في الدراسات العربية القديمة ، و ان لم يشيروا اليها. مما جعل المتوكل
يحاول اقامة مشروع للسانيات عربية حديثة مستثمرا ما جاء عند الجرجاني (دلائل الإعجازا ) و السكاكي (المفتاح) في إطار النحو الوظيفي.
* جمع الجرجاني بين النحو و علم المعاني و أقر بأن الفصل بينهما مخل باللغة ، فالنحو عنده ليس تنبع الحركات الاعرابية فحسب ، و انما تتجلى وظيفته في اظهار الفروق في المستويات الدلالية للتراكيب و ذلك الطبقات المقامية التي تنجز فيها.
* تتجلى العلاقة التداولية بين البنية و الوظيفة عند السكاكي فالبنى التركيبية عنده تابعة للوظيفة التواصلية ،فانفرد بتحليل الظواهر البنيوية التركيبية في منهجه المتميز (تقديم و تأخير ...)لم يغفل السكاكي عن العلاقةالقائمة بين المتكلم و المخاطب فيبدي اهتمامه بالمتكلم في العناية
بغرضه من الكلام ، و اهتمامه بالمخاطب يتمثل بالفائدة التي يجنيها السامع من الخطاب
* يعتبر الفاعل في النحو الوظيفي ذلك العنصر الذي يشكل مجالا أو محورا للخطاب ، أما عند السكاكي فينقسم الى لفظي و معنوي حيث يسميه بالعامل و يعتبر في القسم اللفظي بأنه ذلك الذي يساهم في تحقيق الواقع
* لم يكن السكاكي بعيدا عن الدرس الوظيفي التداولي المعاصر و لكن لا يعنى هذا التطابق الكلي فلا نجد في المفتاح كل المبادئ التي صاغها سيمون ديك .
Description
Keywords
التراث العربي, الوظيفية التداولية