دور الـــدولة فــي ظــل العــولمة
No Thumbnail Available
Date
2011
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
يتمحور هدف الرسالة حول تبيان الدور الذي تلعبه الدولة في النَشاط الاقتصادي، وذلك في ظل مجموعة من التغيَرات، والحال الذي أصبح عليه هذا الدور ومدى أثر العولمة على مجموعة من المعطيات التي ساهمت في فرض قواعد جديدة على اقتصاديات كل الدول بما فيها دول العالم الثالث.
كما ارتبطت التحولات في دور الدولة الاقتصـادي في الدول المتقدمة بالتحـولات في الوقائع الاقتصادية، وتحديدا بظروف الدورة الاقتصادية من ناحية والتحولات في الفكر الاقتصادي، من نـاحية أخرى، فبدأت الدولة محايدة أو تقليدية ثم تحولت إلى فاعلة وأقل حيادية، ثم عادت مرة أخرى لتمارس دوراً أقل فاعلية وأكثر حيادية.
في مقابل ذلك نجد أنَ التاريخ الاقتصادي للدول النامية، يشير إلى أنَ حكومات هذه الدول أخذت اتجاها مغايرا فبدأت فاعلة ثم تحولت نحو دور أقل فاعلية وأكثر حيادية، فبلغ التوجه نحو توسيع القطاع العام ذروته في بداية الستينيات من القرن العشرين، ثم تراخى تدريجياً لينحصر في بداية الثمانينيات كنتيجة لاشتداد زخم الخصخصة، مع تزايد دور الشركات المتعددة الجنسية واتساع نطاق العولمة.
وبناءاً على تلك التطورات يمكن القول بأنَ الدولة تلعب دوراً أكبر في عملية النمو كلَما كان الاقتصاد أكثر تخلفايتمحور هدف الرسالة حول تبيان الدور الذي تلعبه الدولة في النَشاط الاقتصادي، وذلك في ظل مجموعة من التغيَرات، والحال الذي أصبح عليه هذا الدور ومدى أثر العولمة على مجموعة من المعطيات التي ساهمت في فرض قواعد جديدة على اقتصاديات كل الدول بما فيها دول العالم الثالث.
كما ارتبطت التحولات في دور الدولة الاقتصـادي في الدول المتقدمة بالتحـولات في الوقائع الاقتصادية، وتحديدا بظروف الدورة الاقتصادية من ناحية والتحولات في الفكر الاقتصادي، من نـاحية أخرى، فبدأت الدولة محايدة أو تقليدية ثم تحولت إلى فاعلة وأقل حيادية، ثم عادت مرة أخرى لتمارس دوراً أقل فاعلية وأكثر حيادية.
في مقابل ذلك نجد أنَ التاريخ الاقتصادي للدول النامية، يشير إلى أنَ حكومات هذه الدول أخذت اتجاها مغايرا فبدأت فاعلة ثم تحولت نحو دور أقل فاعلية وأكثر حيادية، فبلغ التوجه نحو توسيع القطاع العام ذروته في بداية الستينيات من القرن العشرين، ثم تراخى تدريجياً لينحصر في بداية الثمانينيات كنتيجة لاشتداد زخم الخصخصة، مع تزايد دور الشركات المتعددة الجنسية واتساع نطاق العولمة.
وبناءاً على تلك التطورات يمكن القول بأنَ الدولة تلعب دوراً أكبر في عملية النمو كلَما كان الاقتصاد أكثر تخلفاً.
ومن أجل إحداث قفزة تنموية وفق المتغيَرات العالمية والتي أفرزتها العولمة، فقد لعبت الدولة الجزائرية دورا كبيرا في النَشاط الاقتصادي، محاولةً منها جعل الاقتصاد الجزائري اقتصادا يعمل وفق المقاييس الدولية، ويتأقلم مع مختلف المستجدات العالمية، فرغم العراقيل والصعوبات وضعف المبادرة والقرار خاصة من الناحية السياسية، فهي إلى يومنا هذا تسعى وتبذل الجهد الكبير لضم الاقتصاد الجزائري للاقتصاد العالمي، إلاَ أنَ الرَهانات مازالت مطروحة.
ومن أجل إحداث قفزة تنموية وفق المتغيَرات العالمية والتي أفرزتها العولمة، فقد لعبت الدولة الجزائرية دورا كبيرا في النَشاط الاقتصادي، محاولةً منها جعل الاقتصاد الجزائري اقتصادا يعمل وفق المقاييس الدولية، ويتأقلم مع مختلف المستجدات العالمية، فرغم العراقيل والصعوبات وضعف المبادرة والقرار خاصة من الناحية السياسية، فهي إلى يومنا هذا تسعى وتبذل الجهد الكبير لضم الاقتصاد الجزائري للاقتصاد العالمي، إلاَ أنَ الرَهانات مازالت مطروحة.
Description
Keywords
العولمة, الخصخصة, الدورة الاقتصادية, الفكر الاقتصادي, الشركات المتعدَدة الجنسية