حسين آيت أحمد ودوره في الحركة الوطنية والثورة التحريرية 1943-1956
No Thumbnail Available
Date
2019
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تناولنا في هذه الدراسة شخصية حسين آيت أحمد، هذا الأخير من مواليد 26 أوت 1926 بعين الحمام ولاية تيزي وزو، ينتمي إلى عائلة دينية حيث كان جده الشيخ محند الحسين
مرابطا ينتمي إلى الطريقة الرحمانية .
دخل الكتاب لحفظ القرآن الكريم و هو في سن الرابعة بمسقط رأسه، و عندما بلغ سن السادسة تحول إلى المدرسة الفرنسية، ثم ألتحق بثانوية بن عكنون و تيزي وزو أين تحصل على شهادة البكالوريا .
انظم إلى حزب الشعب و عمره لا يتجاوز 16 سنة، وبعد مجازر 8 ماي 1945 كان من
المؤيدين للعمل المسلح كخيار وحيد للحصول على الاستقلال، أما في مؤتمر فيفري1947 فقد كان من الداعين إلى تكوين منظمة خاصة تتولى تكوين الكوادر العسكرية هدفهم الإعداد و التحضير للعمل المسلح، و عند إنشاءها كان من أبرز أعضاءها و صار ثاني رئيس لها بعد وفاة محمد بلوزداد .
أشرف على عملية بر يد وهران في مارس 1949 ، التي انتهت بالاستيلاء على مبلغ مالي هام دون إراقة الدماء، وعند ظهور الأزمة البربرية سنة 1949 تمت تنحيته من رئاسة المنظمة الخاصة ليعوضه أحمد بن بلة .
انتقل بعد ذلك إلى مصر كممثل للوفد الخارجي لحركة الانتصار بالقاهرة، وبعد اندلاع الثورة
انظم إلى جبهة التحرير الوطني و تولى مهمة الإعلام رفقة محمد يزيد، حضر اجتماع بوقور بالإضافة إلى مؤتمر باندونغ 1955 ، ونذكر أيضا أنه تولى رئاسة بعثة جبهة التحرير الوطني بنيويورك .
بعد انعقاد مؤتمر الصومام قرر أعضاء الوفد الخارجي الالتقاء في المغرب الأقصى ومن بعدها التنقل إلى تونس من أجل حضور اجتماع هام، ليتعرض و رفاقه إلى الاختطاف في 22 فيفري 1956.
هنا توقفت الدراسة نظرا لأن آيت أحمد لم تكن له نشاطات منذ تلك المرحلة بحكم تعرضه
للسجن الذي مكث فيه إلى غاية الاستقلال . أما بعد الاستقلال فقد شهدت الجزائر بروز العديد
من المشاكل والصراعات بين صناع القرار، الأمر الذي أدي بنا إلى تجنب دراسة هذه المرحلة من مراحل تاريخ الجزائر المعاصر .
Description
Keywords
رد فعل شعبي, الاستعمار, سائل عسكرية