بلاغة الصورة البيانية في قصائد من ديوان سميح القاسم

No Thumbnail Available
Date
2015
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
وفي الأخير نستطيع أن ندرك بما لا يدع مجالاً للشك والارتياب بأن هذه الصورة سواء في مباحثها، أم في اتصال هذه المباحث بعضها مع بعض، أم في الأمثلة والنصوص هي قوام وسر جمال الشعر والنثر، وقد ظهر هذا من خلال قصائد سميح القاسم في إيصاله لنا تلك الأحداث في صورة ينفطر لها القلب. فالتشبيه يعمل عمل السحر في تأليف المتباينين، وهو حكم إضافي لا يوجد إلا بين شيئين، لهذا استعمله سميح القاسم في قصائده، الاستعارة صورة من صور التوسع في الكلام، وهي تقوم أساسا على المتابعة والمماثلة لذا عدَّ بعضهم التشبيه أصلاً والاستعارة فرعاً. أما الكناية هي الأسلوب الوحيد الذي يستطيع به المرء تجنب التصريح والنطق بالألفاظ الخسيسة، المجاز من أجمل أنواع التصوير الأدبي الفني وأكثرها إثارة وتأثيرا وهو الإحساس بالجودة في التعبير والقدرة على التصوير. أما فيما يخص الفصل التطبيقي فقد استخلصنا: وظف سميح القاسم في قصائده الصور البيانية ولكن بدرجات متفاوتة، فالكناية بالدرجة الأولى والتشبيه بالدرجة الثانية، ذلك أن التشبيه مطلب الشعراء عموما، أما الكناية فتلاءمت كثيرا مع التلميح وهذا لإخفاء صورة الشاعر المقاومة. أما فيما يخص الاستعارة والمجاز فهما قليلان بالنظر إلى عدد وكم التشبيهات والكنايات.
Description
Keywords
البلاغة العربية
Citation