الشخصية الدينية في رواية الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي للطاهر وطار

Abstract
شهدت الرواية في العصر الحديث إقبالا متزايدا من طرف النقاد والباحثين لما لامسته من انفتاح وتطور، فأصبحت من أهم الأنواع القصصية وأغزرها روافد ومضامين، فقد ارتبطت بالواقع وتحولاته، وعبرت عنه بمختلف مظاهره على نحو أعمق وأخصب، فقد كان التشخيص هو محور التجربة الروائية، كما أن الهدف الأساسي من إبداع الشخصيات الروائية هي أن تمكننا من فهم البشر ومعايشتهم، لذا سرعان ما تم إدراج الشخصية داخل العالم التخيلي للعمل المردي لأنه يتوفر على الكثير من الصفات التي توحي بالتناقض والعمق والتعقيد. وبالرغم من التطور الحاصل على مستوى الدراسة والتنظير لم تحد الرواية من النقص والغموض الذين اتصلا بها من جوانب عدة لاسيما ما يتعلق بالشخصية كجزئية سردية تدخل وسط نطاقها المعماري، لنخص بالذكر والتحديد الرواية الجزائرية بواقعها وعمقها كرواية " الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" للطاهر وطار. وبعيدا عن كل الأطروحات التي سيقت عن الشخصية الروائية من حيث ربطها بالجانب النفسي والاجتماعي يأتي التعامل مع هذه الوحدة المردية من زاوية أخرى، وهي عناية الطاهر وطار في رواية " الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي" بالشخصية الدينية، وعليه نقول فلكل سبب إرهاصات عادة ما تكون قيد تساؤلات ومن بعض الإشكاليات المطروحة في هذا الصدد إلى أي مدى استطاع الطاهر وطار استيعاب الشخصيات الدينية في رواية .*الولي الطاهر يعود إلى مقامه الزكي " ؟، وكيف أسهم الجانب الديني في تكوين الشخصيات في الرواية؟
Description
Keywords
الرواية, الشخصية الدينية
Citation