البنية الزمنية في رواية مقامات الذاكرة المنسية لحبيب مونسي

No Thumbnail Available
Date
2013
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تتناول دراستي نوعا سرديا محددا، يعتبر جنسا من الأجناس السردية العربية، ألا وهو الرواية العربية، وقد اخترت من الروايات رواية "مقامات الذاكرة المنسية" لصاحبها الروائي الجزائري "حبيب مونسي" لأدرس من خلالها كيفية تشكل الزمن وبنائه فيها، فكان عنوان بحثي موسوما بـ "البنية الزمنية في مقامات الذاكرة المنسية لحبيب مونسي"، وهذا نظرا لأهمية الزمن في الرواية من جهة، وأخرى لقلة دارسي هذه الرواية الجزائرية بالذات، وكان البحث وفق منهج تحليلي بنيوي على ما يناسب هذه الدراسة السردية. ومن ثم قمنا برصد مكونات الزمن في الرواية محل الدراسة، لمعرفة تجلياتها المختلفة في النص الروائي عامة وفي رواية "المقاماتخاصة، فأخضعناها رغبة مّنا في معرفة كيفية اشتغال هذه النصوص على هذه المكونات الحساسة، وهذا اعتمادا على الدراسات الغربية، وتحديدا ما قدمته المدرسة البنيوية والشكلانية قبلها، من خلال أعمال تودوروف وجيرار جنيت في عنصر الزمان . ومن أجل ذلك سطرت خطة بحث تتشكل من مقدمة فمدخل ثم فصلين فخاتمة . تناولت في المدخل مفهوم الزمن وأنواعه. لأتلوه بدراسة آليات اشتغال الزمن السردي في الرواية -نظريا- في الفصل الأول. أما في الفصل الثاني التطبيقي فقد بينت فيه آليات اشتغال الزمن في رواية "مقامات الذاكرة المنسية"، وكيف تشكل الزمن فيها، مع أمثلة توضيحية منها. ولعل أهم ما تسنى لي التوصل إليه كنتائج من هذه الدراسة السردية، ملاحظة استباقات تنبئ بالمستقبل الممكن تحققه، ومستقبل يجب التفكير فيه والتخطيط له. كما لاحظت كثرة الحذوف لتسريع وتيرة السرد من جهة، ومن جهة أخرى لاحظت تعطيله بكثرة المشاهد (حوارات سليم مع الطبيب رفيق، ومع الشخصيات الأسطورية ومع العم حمدان الشيخ الحكيم وغيرهم) والوقفات الوصفية للأماكن (الغرف- الجزيرة...)، بلغة أصيلة وصور بلاغية جميلة، كلغة الرافعي وجبران والمنفلوطي وطه حسين... من جهة أخرى ظهر أسلوب المقامات بالانتقال من حدث لآخر وشخصية لأخرى، أي من مقامة إلى أخرى، بين سليم وجلجاميش، بين سليم والسندباد وهكذا، وبلغتها الرفيعة.
Description
Keywords
البنية الزمنية
Citation