الخطاب النقدي عند محمد مندور
No Thumbnail Available
Date
2013
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
المرجعيات الفكرية اللسانية للنقذ العربي الحديث -
جاء النقد العرب متؤثرا بالنقد الغرب ،ًوذلك من خلال ظهور المناهج الغربية,المنهج التاريخ ،المنهج
الاجتماع ،والمنهج الانطباع ،المنهج النفس ،وهي التي يعتمد عليها النقد العرب في تحديد مصطلحاته
ومفاهيمٌه،ومناهجه.
المنهج التاريخي: -
هو الذي ظهر أواخر القرن 4 ،مع "سانت بيف"،"غوستاف لانسون"،"هيبوليت تين" ،"برونتير"،وهو
يربط بين الادب والمجتمع،كما لا ننسى دور التاريخ في تحليل العمل الادب .ً
ب المنهج الانطباعي:
بدأت الانطباعية في النصف الثان من القرن 4 ،ترى الانطباعات هي التي تدفع الفنان للتعبير،و من
أعلامها"أناطول فرانس"،"جول لوماتر"،"أندري جيد".
ج المنهج الاجتماعي:
هو الذي يربط بين الأدب والمجتمع بمختلف طبقاته،أي أن المجتمع هو الذي يقوم بإنتاج الأعمال
الإبداعية لدى الأديب،من أعلامه:"مدام ديستايل"،"جورج لو كاتش"،"لوسين غولدمان"،"سكاربيهٌ".
د المنهج النفسي:
، هو الذي يخضع الأعمال الأدبية للتحليل النفس ،من خلال النظريات النفسية،ظهر في نهاية القرن 4،
من أعلامه:"فرويد"،" يونغ"،"شارل مورون".
2 مرجعيات هحوذ هنذور النقذية -
تتمثل مرجعياته في تؤثره بآراء كل من" لانسون"،و"طه حسين"في النقد.
لانسون كان منهجه تاريخ ،ويعتمد على التذوق أثناء دراسته للأدب،ولابد من توفره لدى الناقد، أما طه
حسين،فهو يرى أن الأدب مرتبط بوحدات الحياة المختلفة،و لا يمكننا دراسته إلا إذا توفرت لد ينا ثقافة
معرفية واسعة.
محمد مندور و المثاقفة
المثاقفة هي منهج يدعو إلى إنارة الذاكرة.
عند العرب أصبحت تقليد للغرب، حيث أورثت في العقل العرب عقلا مستعارا، حيث أبعدته عن تراثه،
وجردته من هويته
فمحمد مندور أثناء دراسته بفرنسا تغير تفكيره، و المثاقفة في رأيه سالبة للإنسان هويته،وذاته، وتبعده عن
تراثه .
الفصل الأول
تعر فٌ المنهج:
تعددت تعار يف المنهج في اللغة، ولكنها كلها تحيل إلى الطريقة والخطة ، والسير الواضح.
أما اصطلاحا: هو عبارة عن خطوات يتبعها الناقد للوصول إلى نتيجة.
إشكالياته:
يواجه المنهج إشكاليات عديدة، والتي تتمثل في غياب المنهج،غربة المناهج، قصور الترجمة ،
الدوغماتية في التطبيق.
مكانة محمد مندور ف النقد
احتل محمد مندورمكانة في النقد العرب ، وأصبح يلقب بشيخ النقاد، وذلك من خلال الدراسات و الأعمال
النقدية التي قدمها للنقد العرب ، وأحدث فيه تطورات على مستوى مصطلحاته.
موقف محمد مندور من القضايا النقدية
موقفه من الشعر العرب القديم:
جاء موقفه من الشعر العرب القديم عامة ، والجاهل خاصة ، حيث أخذ يدافع عن الشعر الجاهل
والأموي، لأنه مرتبط بأحداث الحياة، أما باق الشعر مجرد نسخة عن الشعر القديم.
موقفه من السرقات الشعر ةٌ:
السرقة بالنسبة لمحمد مندور، هي أخذ جمل وأفكار دون الإشارة إلى صاحبها، و يراها كانت كثيرة
الحدوث في القديم، أما في الحديث أصبحت قليلة خاصة عند الغرب، ووضع حدود لها تتمثل في :الإستحاء،استعارة الهياكل،التؤثر، السرقة.
الفصل الثان :القراءات عند محمد مندور
الخصومة بين القدامى والمحدثين:
جاءت هذه الخصومة بين أنصار أبي تمام وخصومه، ذلك لأن أبي تمام خرج عن تقاليد الشعر القديم ،
وذهب إلى التجديد.
محمد مندور يرى هذه الخصومة فنية،لأنها لم تتخذ شكلها النقدي.
الآمدي و الموازنة بين الطائيين:
يرى محمد مندور منهج الأمدي منهج علم ،ًوروحه روح منهجية ناضجة،لأنه أخذ الموازنة دون
أن يحكم على الآخر أو يفضله.
تحول النقد إلى بلاغة:
يعد كتاب "سر الصناعتين" لأبو الهلال العسكري نقطة تحول النقد إلى بلاغة.
محمد مندور يرى منهجه منهج البلاغيين رغم أخذه عن بعض النقاد، لأنه جاء متحدثا عن ماهية البلا غة،
و الإطناب والإ يجاز.
كتاب منهج البحث في الأدب و اللغة :
هذا الكتاب ترجمه عن أستاذيه"لانسون"و"ماييه"، وتحدث فيه عن العناصر التي لابد أن تتوفر في الناقد، وهي العناصر الشخصية، معرفة الماضي ، الإحساس و الذوق الشخص لدى الناقد.
Description
Keywords
الخطاب النقدي, المنهج النقدي