أثر إستخدام أساتذة التربية البدنية والرياضية لإستراتيجيات الإتصال والتواصل البيداغوجي على دافعية الميول لممارسة الأنشطة البدنية والرياضية لدى تلاميذ التعليم الثانوي

Abstract
يتميّز البحث العلمي بتعدد مناهجه، "والمنهج لغة هو الطريق الواضح والمستقيم".( ) حيث يعتبر اختيار منهج الدراسة مرحلة هامة في عملية البحث العلمي، "إذ يحدّد كيفية جمع البيانات والمعلومات حول الموضوع المدروس، لذا فإنّ منهج الدراسة له علاقة مباشرة بموضوع الدراسة وبإشكالية البحث وبطبيعة الموضوع وكذلك تبعا للمشكلة المطروحة.( ) واختيار المنهج يتماشى وطبيعة الموضوع المراد معالجته والكشف عن العوامل المتحكمة فيه، كما أنّ التمكّن من ضبط المفاهيم والإلمام بجميع جوانب المشكلة واتّباع خطوات المنهج سيؤدّي حتمًا إلى نجاح البحث العلمي. وقد اقتضت إشكالية الدراسة استخدام"المنهج الوصفي التّحليلي"هو المنهج الملائم لدراستنا، ويعرف هذا المنهج على أنه "عبارة عن إستقصاء ينصب في ظاهرة من الظواهر كما هي قائمة في الحاضر بقصد تشخيصها وكشف جوانبها وتحديد العلاقات بين عناصرها".( ) ويعرّف "وجيه محجوب" المنهج الوصفي التّحليلي على أنّه "تصور دقيق للعلاقات المتبادلة بين المجتمع والإتّجاهات والميُول والرغبات والتصور، بحيث يعطي صورة للواقع الحياتي ووضع مؤشرات وبناء تنبؤات مستقبلية"، كما عرّفه "هويتي" في تصنيفه للمناهج بأنّه :"يعتمد على تجميع الحقائق والمعلومات ثم مقارنتها وتحليلها وتفسيرها وكشف الجوانب التي تحكمها."( ) ولا يقتصر البحث العلمي على جمع البيانات وتبويبها فقط وإنما يمتد إلى ما هو أبعد من ذلك لأنه يتضمن قدراً من التفسير لهذه البيانات لذلك يجب على الباحث تصنيف البيانات ثمّ تحليلها تحليلا دقيقاً كافياً، ثمّ الوصول إلى تعميمات بشأن الظاهرة موضوع الدراسة
Description
Keywords
أساتذة التربية البدنية والرياضية, إستراتيجيات الإتصال والتواصل, دافعية الميول لممارسة الأنشطة البدنية
Citation