الإرتقاء العمراني في المناطق العشوائية لمدينة خنشلة-دراسة حالة حي الحسناوي-

Abstract
يعتبر الارتقاء الحضري في الوقت الراهن آلية جديدة في عمليات التدخل العمراني لتحسين جودة الحياة وبيئتها الحضرية داخل الأحياء السكنية وكذا المدينة ككل، فعملية الارتقاء بالنسيج العمراني بواسطة التدخل لتحسين إطار الحياة ليست بالضرورة لمعالجة التدهور الذي قد يصيب المنشآت والمباني، وإنما قد يكون للتدخل نتيجة لتلك التغييرات التي تطرأ على خصائص المجتمع وثقافات السكان وبمرور الزمن وتعاقب الأجيال فنجري عملية الارتقاء الحضري في كل مرة بهدف مواكبة هذه التحولات وملائمة إطار الحياة مع المعطيات الجديدة أو الجيل الجديد . بتناولنا لهذا الموضوع نكون قد فتحنا باب النظر في نوعية المنتوج العمراني الحالي، ولفت الانتباه إلى ضرورة العودة إلى الوراء لتصحيح وضعيات التدهور العمراني والتدهور البيئي . إن الارتقاء الحضري يتطلب منا التدخل لتحسين الإطار المبني والفضاء الخارجي في آن واحد، لكننا أولينا جل اهتمامنا الفضاءات الخارجية على اعتبار أن الإطار المبني يحقق الحد الأدنى لشروط حياة السكان مقارنة بوضعية الفضاءات الخارجية وأنماط البيئة الحضرية وأساليب التعامل معها. وبصفة عامة ينبغي أن تتصف عملية التدخل العمراني بالاستمرارية، حتى تكتسب خاصة مهمة يمكن أن نطلق عليها اسم الارتقاء بالتحسين أو التأهيل أو إعادة الهيكلة أو غيرها من التدخلات المناسبة، مع مراعاة أنها تتم بصورة منظمة ومهيكلة خاضعة لكل المعايير التقنية والقانونية والبيئية حتى يمكننا إدراج ضمن عمليات التدخل المواكبة، التي نقول عنها أنها عملية مستمرة مع مرور الزمن وتعاقب الأجيال في ظل إدراج التحديات البيئية ضمن عمليات التخطيط والمحافظة عليها ينبغي مراعاة ما يلي : "سن قوانين صارمة في مجال استغلال فضاء المحيط الحضري. "تبنى شروط السلامة الصحية والمحافظة على البيئة الحضرية ومجوهراتها.
Description
Keywords
التحسين الحضري, التدخلات العمرانية, الارتقاء الحضري, مدينة خنشلة, الأحياء الفوضوية
Citation