إدارة المخاطر الإئتمانية ودورها في التقليل من ظاهرة القروض المتعثرة وفق قواعد بازل 03.02.01

Abstract
تبين لنا من خلال الدراسة أن القروض المتعثرة هي من المخاطر الأكثر حدة والتي تهدد نشاط البنوك الجزائرية واستمراريتها وهذا راجع إلى جملة من الظروف الإقتصادية والإجتماعية والسياسية التي تتحكم في السوق المالي والنقدي وإلى بعض الأسباب الخاصة بالجهة المقرضة والجهة المقترضة فارتفاع حجم القروض المتعثرة دليل على إنخفاض كفاءة إدارة المخاطر الإئتمانية في النظام المصرفي الجزائري الأمر الذي يؤدي إلى زيادة خسائر البنك أحيانا إلى إفلاسه، وذلك نتيجة قصور في الدراسة الإئتمانية للقروض الممنوحة وتجاهل للمعايير التي جاءت بها لجنة بازل 01، 02، 03 للرقابة المصرفية والأسس الفنية التي يجب أن تتحكم في منح القروض المصرفية، ويتجلى هذا القصور خاصة في البنوك محل الدراسة في عدم دراسة القوائم المالية المقدمة من طرف عملاءها وتحليلها بشكل كاف بسبب عدم توافر الخبرة العلمية والعملية لدى متخذي قرار منح الإئتمان، ومن جهة أخرى في غياب المتابعة الميدانية والمستمرة لنشاط العميل ونتائج أعماله بعد منحه القرض عبر متابعة التقارير المالية دوريا، وغالبا تعتمد عند منح القرض المصرفي الضمانات المقدمة منن طرف عملائها بشكل أساسي لإتخاذ قرار منح الإئتمان. لذا من أجل التقليل من حدة هذه الظاهرة وجب التطبيق التدريجي لمقررات لجنة بازل 01، 02، 03 وذلك من أجل تحقيق السلامة المصرفية.
Description
Keywords
لجنة بازل, القروض المصرفية, القروض المتعثرة
Citation