تكنولوجيا تعليم اللغة العربية

No Thumbnail Available
Date
2020
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
أم البواقي
Abstract
تعد تعليمية اللغة العربية التي تتجلى في الطريقة السمعية الشفوية (التواصلية) منبعا ومنهلا أساسيا لتحقيق عملية الاتصال المباشر بين أعضاء العملية التعلمية التعليمية وهذه الطريقة أدت الى اعادت النظر بالوظائف وهذا ما يطلق عليه بالمقاربة التواصلية لتحقيق التواصل أي الانشغال على اللغة لوضع الاستعمال السمعية الشفوية (الاتصال الشفوي للغة المنطوقة) والهدف منها تحقيق التواصل بين الناطقين لهذه اللغة فالمعلم يعتمد في تدريس هذه المهارات اللغوية طرقا منمية، فطبيعة المتعلم هو مستم تنمية المهارات الأقرب الى طبيعة المتعلم. فالمتعلم بالدرجة الأولى مستمع ثم متحدث ثم القراءة ثم الكتابة وهي تهتم بالثقافة تدرس اللغة ضمنيا، تهتم بالثقافة العربية بصفة عامة، فالمعلم وهو يدرس اللغة العربية يقدم أنماطا ثقافية لغة التعامل في الصف النشاط الصفي فهو يتجه الى تشجيع الحديث والمحادثة والحوار بين المتعلمين والصف بدوره يقسم الى أصناف حسب الفروق الفردية والامتيازات العقلية المكتسبة لدى التلاميذ لتحقيق المحاورة بين الجماعات ومن ثمة مراعاة تنسيق المراتب، فاللغة لا يتم توظيفها إلا من خلال مراعاة المواقف الاجتماعية حيث نستغل في تدريسنا للغة مواقف حياتية معاشة في الواقع، فالمعلم يستند الى طرائق غير مباشرة في تصحيح الأخطاء ويجعل المتعلم يكتسب وينمي مهاراته وفقا للأخطاء المصححة له وهذه الطريقة تحتاج الى وسائل دراسية لكنها فشلت في نقل الثقافة العربية وهذا يفسر الاختلافات الموجودة في القطر العربي من وطن لآخر، إضافة الى اعتماد ممارسة التغذية الراجعة والتكوين القبلي الذي يشخص مستوى المتعلم مثل طريقة القصة ينبغي توفير الترتيب المنطقي للأحداث والمواقف للوصول الى فك اللغز والتوصل للحقيقة ونحن ضمن آلية الطرائق النشطة Méthode active والتي تهتم أساسا بالمتعلم وهي منهجية راقية تجعل منه محل اهتمام أول وأخير. وظهرت طرائق كثيرة جدا حاليا تعتمدها المنظومات التربوية وهي مقاربة التدريس بالكفاءات (الكفايات) وهي مقاربة وظيفية اجرائية تهتم بالمتعلم وهي طريقة المشروع أو التعلم التعاوني اعتمدت كاستراتيجية في تعليم اللغة على أساس أنه منتج عملي ووظيفي فهي تبدأ بمدخلات لغرض تحقيق نتائج استثمار الموارد (معلومة/معارف) مهارات، خبرات، قدرات فالمقاربة الوظيفية فيها أجيال صار الأستاذ والمتعلم يضيع كل وقته في تحقيق المعلومات وترسيخها في الذاكرة لتحقيق الانطباع الذهني
Description
Keywords
التعليم, اللغة, تكنولوجيا
Citation