صورة الناقة في الشعر الجاهلي
No Thumbnail Available
Date
2012
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
إن الناقة عالم حافل بالأسرار والإشارات فلطالما استأثرت بقلوب وأشعار الجاهليين لما
فيها من عظيم الخلق وحسن الصداقة فهي رفيقه في حله وترحاله وكاتمة أسراره
وأوجاعه ولهذا أردنا أن نعرف هذا الحيوان عن كثب من أجل أن نزيح الغمام الذي يغطيه. بعد هذه الدراسة المتواضعة التي حاولت فيها الغوص في أعماق التاريخ
واستكشاف أسراره من خلال دراسة نموذج راق هو معلقة <<طرفة بن العيد البكري>> والآن نحاول أن أستخلص النتائج التي توصلت إليها؛
الصورة الشعرية عنصر أساسي وأصيل من عناصر التعبير ,فهي ذات قيمة عاطفية و وصفية ومعرفية .
الصورة هي خلاصة الإبداع التي تنصهر فيها العاطفة بالعقل فهي تفكير مرتبط يوجدان الأديب حيث نشكل فيها التجربة الشعرية .
تطق العرب بحب حيواناتهم خاصة الناقة منهم فقربوها وأعزوها ومنحوها رعايتهم وعطفهم وقد وصل هذا التعلق إلى حد العبادة والتقديس.
أثرت الناقة في الجاهلي وقد ظهر هذا جليا في أدبهم ولغاتهم حيث ألف اللغويين فيها
الكتب الكثيرة منها << الإبل >> للابن سعيد الأصمعي كما أن الدواوين الشعرية تحفل بقصائد مخصصة لهذا الحيوان التى تعد من أجمل الشعر وأظهره جدة وطرافة وحياة.
القرآن الكريم أشاده بهذا الحيوان لعظم خلقه وشأنه قال تعالى ؛ << أفلا ينظرون إلى الإبل كيفا خلقت ولهذا جعله معجزة سيدنا صالح طيه الملام ، كما أن السنة النبوية لم تغفل
الحديث عنهم
استحوذت الناقة على وجدان الشاعر الجاهلي، فوصفها وأكثر من ذكرها في شعره، حيث وصف حركاتها وهيئتها وأعضائها في استغراق ودقة فكثرت الصور وتعددت التشبيهات.
Description
Keywords
الشعر الجاهلي, الناقة و الشاعر