الخطاب النقدي عند يمنى العيد
dc.contributor.author | بوجلال, نصر الدين | |
dc.contributor.author | فاضل, دلال | |
dc.date.accessioned | 2018-12-02T06:33:34Z | |
dc.date.available | 2018-12-02T06:33:34Z | |
dc.date.issued | 2012 | |
dc.description.abstract | تعد مسألة البحث في المناهج النقدية من المسائل الأساسية في العلوم الإنسانية، و ذلك لأن كل علم يرتبط بالمنهجية المتبعة، و يثبت تاريخ العلم الحديث أنه ليس هناك من علم دون منهج يشكل حلقته الأساسية التي يبنى عليها، كما يعتبر المنهج معلما من معالم تطور العلوم الإنسانية و الاجتماعية، من أجل معرفة نقدية بالمضمون المعرفي و الدور المنهجي و حدوده في الممارسة النقدية على النصوص الأدبية. فالمساهمة النقدية العربية بصفة عامة، و اللبنانية بصفة خاصة ، شهدت نشاطا بالغ الأهمية، في الإهتمام بالمنهج، حيث أفرزت نقادا متمرسين يضعون كل شئ موضع المساءلة و الحوار. و تعد الناقدة يمنى العيد، واحدة من أهم النقاد المتميزين في الفكر النقدي، صاحبة مشروع نقدي و فكري ، تتجلى لمستها الفنية في الخطاب النقدي ، الذي هيمنت فيه الدراسات البنيوية و البنيوية التكونية، و ذلك لصياغة فكر نقدي جديد ، انطلاقا من خلفيات تاريخية و لغوية، فقد حاولت الإستفادة منها جميعا، مستثمرة بعض مقولاتها في قراءة النص الأدبي ، و بهذا أحدثت قفزة نوعية في مسار الحركة النقدية العربية الراهنة ، من خلال دراستها الحداثية للظاهرة الأدبية . و على هذا الأساس سعى هذا البحث إلى معرفة ش.عرية يمنى العيد ، و إبراز رؤيتها النقدية، و اعتبرت أسئلة المنهج و آليانه الإجرائية، عنصرا جد مهم من مكونات الخطاب النقدي لديها، بغية قراءة النصوص و نقدها للكشف عن دلالتها، و تفكيك معانيها واستظهار كل ما ظهر في باطن النصوص، و من أجل الوقوف على التجربة النقدية عند يمنى العيد و تطورها، حاولت الإجابة عن بعض التساؤلات التي تعتبر محل نقاش حول مشروعها النقدي، و تتمحور إشكالية هذه التساؤلات حول المحاور التالية: - المرجعيات الثقافية و الروافد الفكرية التي تشبعت بها الناقدة. - الحديث عن المناهج المتبعة و المسخرة في تحليل النص الأدبي - الوعيد المنهجي و المنجز الإبداعي في بناء منهجها . ملخص - توصيح القراءة التي إهتدت بها إلى دراسة الخطاب النقدي لاسيما البنيوية و البنيوية التكوينية و الاجتماعية، وسبب اختياري لهذا الموضوع، كان راجع إلى عدة عوامل : - تحديد الموقع الذي يحتله النقد اللبناني، من خلال النموذج المتمثل في التجربة النقدية عند يمنى العيد، كونها ناقدة و باحثة حديثة . - تحديد المنهج الذي إتبعته في دراستها النقدية على النصوص. - وانطلاقا مما سبق ذكره سعيت بالبحث في مختلف المصادر و المراجع، التي لها صلة بالموضوع ، نذكر منها: " في معرفة النص دراسات في النقد الأدبي"" ليمنى العيد و النقد البنيوي والنص الروائي" لسويرتي محمد و "مسارات النقد و مدرات مابعد الحداثة" لبعلي حفناوي. وسأحاول أن أتقصى إشكاليات المنهج عند الناقدة يمنى العيد مبينا كيفيات القراءة ليديها، متبعا في ذلك المنهج الوصفي؛ بوصفه يقدم أدوات التحليل للمدونات النقدية مباشرة. وبعد طول اطلاع على الراجع السابقة الذكر، اهتديت إلى تقسيم موضوع البحث، إلى مدخل وفصلين، حاولت من خلالها تقديم نظرة شاملة لرؤية يمنى العيد اتجاه المنهج و آلياته الإجرائية في الدراسة النقدية، ففي المدخل تناولت فيه المنهج بمفهومه اللغوي و الإصطلاحي، ومعايير ضبطه . و في الفصل الأول تحدثت عن الوعي بالمنهج عند الناقدة، و كذلك إشكالية المنهج النقدي و المنهج والمنجز الإبداعي النقدي. أما الفصل الثاني فتطرقت فيه إلى عرض الإجراءات النقدية عند يمنى العيد، و التي تعاملت معها من خلال ممارستها النقدية، و قراءتها لرواية "موسم الهجرة إلى الشمال" لطيب صالح، و كيفية تطبيقها للمنهج البنيوي. و بعد كل هذا أنهيت البحث بخاتمة؛ عرضت فيها أهم النتائج المتوصل إليها من خلال هذه الدراسة. ولم يكن من السهل إنجاز هذا البحث فقد إعترضتني بعض الصعوبات منها: قلة المصادر والمراجع في مكتبتنا وقلتها كذلك في مكاتب الجامعات الأخرى، وقلة الإمكانيات للحصول عليها ملخص بالاضافة إلى مستواي العلمي الذي لم يمكنني من التعمق في الدراسة، وأتمنى تدارك ذلك في مرحلة لاحقة. كما أن قلة المراجع التي تناولت كتابات يمنى العيد بالدراسة كانت عائقا أمام انجاز هذا البحث. وما يمكن قوله في ختام هذا البحث، ومن خلال الوقوف على التجربة النقدية ليمنى العيد، تجدر الإشارة إلى تسجيل ملاحظات صبغت التجربة النقدية على مستوى المنهج ولآلياته الإجرائية في الممارسة النقدي، وهي على النحو التالي: - أثار السؤال عن المنهج جملة من الإشكاليات المتعلقة بمفهومه، وآلياته وطرائق تطبيقيه والذي لم يعرف بدوره الإستقرار عند الناقد الواحد. - تعد الناقدة يمنى العيد ناقدة حداثية، حاولت الإستفادة من مرتكزات معرفية عديدة. - مشروعها النقدي مؤسس على خلفيات معرفية بين الغرب والعرب، واعتمادها على الكثير من النظريات الغربية الحداثية، لا سيما البنيوية عموما، والبنيوية التكوينية خصوصا. - وكان تلقيها لمختلف هذه النظريات باستراتيجية تذوقية، والمساءلة الإبستمولوجية، وبهذا تعددت مصادرها الفكرية رغبة في تأسيس نقد متعدد المشارب ذو بيئة عربية أصيلة. - عدم تبنيها لمنهج واحد معين، بل كانت تتخللها تنوع في الإنتقال من منهج إلى آخر، إذ تنتقل من المناهج التاريخية السياقية كالمنهج الاجتماعي، إلى المناهج النساقية كالمنهج البنيوي والبنيوي التكويني. - عرف المنهج عندها تطورا وتحولا في تجريبتها النقدية، إذ نجد حضورا للمنهج الاجتماعي والمقاربة البنيوية . - أما على المستوى القراءة، فقد تناولت الناقدة يمنى العيد الظواهر الإبداعية المختلفة برؤية نقدية حداثية، محاولة تطبيق المنهج بمنظومته الإصطلاحية على النص الأدبي، إذا اتخذت من النص الروائي موضوعا للدراسة، اكثر من الأجناس الأدبية الأخرى، إذ كشفت عن الجوانب الجمالية في النص المدروس. ملخص - انفتاح الناقدة على قضايا نقدية وفكرية متعددة: من نقد وتحليل الخطاب الروائي، وبهذا اتسم مشروعها بالإجراء المتفتح على مرجعيات متعددة. تلكم هي أهم النتائج المتوصل إليها والتي تميز تجربة الناقدة يمنى العيد. | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/6647 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم االبواقي | ar |
dc.subject | الخطاب النقدي | ar |
dc.subject | المنهج النقدي | ar |
dc.title | الخطاب النقدي عند يمنى العيد | ar |
dc.title.alternative | مقاربة في إشكاليات المنهج | ar |
dc.type | Other | ar |
Files
Original bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- الخطاب النقدي عند يمنى العيد.pdf
- Size:
- 506.25 KB
- Format:
- Adobe Portable Document Format
- Description:
License bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- license.txt
- Size:
- 1.71 KB
- Format:
- Item-specific license agreed upon to submission
- Description: