تلقي اللفظ و المعنى عند نقاد القرن الرابع هجري
dc.contributor.author | بوعزيز, أمال | |
dc.contributor.author | بوحلايس, سلاف | |
dc.date.accessioned | 2018-10-30T05:26:44Z | |
dc.date.available | 2018-10-30T05:26:44Z | |
dc.date.issued | 2014 | |
dc.description.abstract | إهتم النقاد العرب القدامى بالتلقي، لا سيما في القرن الرابع الهجري الذي شهد تطورا ملموسا في الحياة العامة، وعلى جميع مستوياتها مما انعكس على الساحة الادبية و النقدية معا وذلك بظهور تصانيف عديدة اعتمدت على الموازنة و المفاضلة بين الشعراء فكانت سببا بارزا في دراستهم لقضايا نقدية متنوعة أهمها: قضية اللفظ و المعنى، وكيف تم تلقيها وفقا لنظرية القراءة و التي تجعل أهتمامها الرئيسي ينصب على القارئ، بإعتبار النص لايبدأ في التأثير إلا إذا احتك به. ومن أبرز أقطاب هذه النظرية *ياوس *و *آيزر * الذين جاءا بمفاهيم و آليات إجرائية لها. لقد إستطاع القرن الرابع الهجري أن يلملم شتات المقاييس النقدية السابقة من خلال كتاب الموازنة بين ابي تمام و البحتري للآمدي ، و الوساطة بين المتنبي و خصومه للقاضي و الجرجاني اللذين يعدان من اهم التصانيف في النقد العربي حيث جسد عمود الشعرعند كل منها و ما اسماه ياوس أفق إنتظار .....انزياح عنه و إنحراف يعد خطأ يتشكل على ضوئه المسافة الجمالية والتي تكون بين أفق القارئ و افق النص كما نوهت قراءتهما إلى رسم ملامح القارئ الضمني الذي يقترب مفهومه من مفهوم آيزر ، بإعتبار النص الادبي غير متماسك تتخلله فجوات تحتاج إلى قارئ خاص يجمع بين الذكاء و الفطنة ، و إن اختلفت القراءة عند الجرجاني بعض الشيء ومن خلال البحث و الدراسة اتضح أن الجرجاني نجح في التوسيط بين المتنبي و خصومه، في حين اخفق الآمدي في ذلك، وان مفهوم التلـقي وآلياته موجود في نقد القرن الرابع الهجري وان إختلفت مصطلحاته عن مصطلحات النقد الحديث و المعاصر | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/5848 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
dc.subject | الموازنة | ar |
dc.subject | القارئ الضمني | ar |
dc.subject | اللفظ و المعنى | ar |
dc.title | تلقي اللفظ و المعنى عند نقاد القرن الرابع هجري | ar |
dc.type | Other | ar |