تلقي اللفظ و المعنى عند نقاد القرن الرابع هجري
No Thumbnail Available
Date
2014
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
إهتم النقاد العرب القدامى بالتلقي، لا سيما في القرن الرابع الهجري الذي شهد تطورا ملموسا في الحياة العامة، وعلى جميع مستوياتها مما انعكس على الساحة الادبية و النقدية معا وذلك بظهور تصانيف عديدة اعتمدت على الموازنة و المفاضلة بين الشعراء فكانت سببا بارزا في دراستهم لقضايا نقدية متنوعة أهمها:
قضية اللفظ و المعنى، وكيف تم تلقيها وفقا لنظرية القراءة و التي تجعل أهتمامها الرئيسي ينصب على القارئ، بإعتبار النص لايبدأ في التأثير إلا إذا احتك به.
ومن أبرز أقطاب هذه النظرية *ياوس *و *آيزر * الذين جاءا بمفاهيم و آليات إجرائية لها.
لقد إستطاع القرن الرابع الهجري أن يلملم شتات المقاييس النقدية السابقة من خلال كتاب الموازنة بين ابي تمام و البحتري للآمدي ، و الوساطة بين المتنبي و خصومه للقاضي و الجرجاني اللذين يعدان من اهم التصانيف في النقد العربي حيث جسد عمود الشعرعند كل منها و ما اسماه ياوس أفق إنتظار .....انزياح عنه و إنحراف يعد خطأ يتشكل على ضوئه المسافة الجمالية والتي تكون بين أفق القارئ و افق النص كما نوهت قراءتهما إلى رسم ملامح القارئ الضمني الذي يقترب مفهومه من مفهوم آيزر ، بإعتبار النص الادبي غير متماسك تتخلله فجوات تحتاج إلى قارئ خاص يجمع بين الذكاء و الفطنة ، و إن اختلفت القراءة عند الجرجاني بعض الشيء ومن خلال البحث و الدراسة اتضح أن الجرجاني نجح في التوسيط بين المتنبي و خصومه، في حين اخفق الآمدي في ذلك، وان مفهوم التلـقي وآلياته موجود في نقد القرن الرابع الهجري وان إختلفت مصطلحاته عن مصطلحات النقد الحديث و المعاصر
Description
Keywords
الموازنة, القارئ الضمني, اللفظ و المعنى