الدرس الدلالي عند الجاحظ
dc.contributor.author | بوتي, حياة | |
dc.contributor.author | غنام, رشيد | |
dc.date.accessioned | 2018-03-05T07:36:15Z | |
dc.date.available | 2018-03-05T07:36:15Z | |
dc.date.issued | 2016 | |
dc.description.abstract | يعتبر الجاحظ من بين العلماء العرب القدامى الذي كان له اسهامات وفضل كبير في إرساء علم البلاغة، وهو أول من وضع علم البيان وأبان عن مكامن اللغة العربية الجمالية وجميع الصور اللفظية التي تختص بالفكر وتعبر عن الدلالات والمعاني المختلفة. كما تناول الجاحظ من خلال مؤلفاتة خاصة البيان والتبين والحيوان ووسائل أخرى، مباحث لها ارتباط وثيق بموضوع الدلالة والتي كان لها فضل كبير في الدراسات اللسانية والدلالية الحديثة منهما. تأسيسه علم البيان الذي يهتم المعاني الدلالية، كما كانت له رؤية بيانية للعالم. تأثره بالفكر المعتزلي ومذهبهم العقلي الذي قسم من خلاله العالم إلي نامي وغير نامي. وضع الجاحظ سمياء جمعت المعاني التي تؤدي من اللفظ وغيراللفظ لفهم منطق العالم الإشاري حيث اعتبرها سيمياء دلالة وأخرى سيمياء تواصل وهي وسائل البيان الخمسة: اللفظ، الإشارة، العقد، الخط، النصبة وبين هذا التصنيف لأقسام الدلالة كما اعتبر اللغة أهم وسيلة من بين وسائل البيان وجوهرها باعتبارها أداة تواصل بشرية. كما تناول الدلالة السياقية حيث انفرد بمقولة في المقام " لكل مقام مقال" حيث يعتبر أول من أطلق على المقام مصطلح "مقتضى الحال". كما تناول قضية اللفظ والمعني وعلاقتهما بالمقام وحتمية الجمع بينهما. | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/2165 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
dc.subject | الدلالة | ar |
dc.title | الدرس الدلالي عند الجاحظ | ar |
dc.type | Other | ar |