الأنشطة اللغوية وأثرها على بعض المهارات الكتابية
| dc.contributor.author | قلقول, سلوى | |
| dc.contributor.author | سالم, عبد الباسط | |
| dc.date.accessioned | 2018-12-02T10:43:03Z | |
| dc.date.available | 2018-12-02T10:43:03Z | |
| dc.date.issued | 2012 | |
| dc.description.abstract | تأخذ اللغة العربية مكانة مرموقة في حياة الأفراد، ولها أثر كبير في الفكر الإنساني لما لها من أهمية كبيرة فى التعبير عما يجول فى النفس من أفكار، وفى الاتصال بين الأشخاص، ولما تمتاز به من مزايا وصفات تميزها عن باقي اللغات من مرونة لغوية وكثرة اشتقاقات، وغير ذلك من الحسنات فهي لغة القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، كما أنها اللغة القومية التي يتواصل بها أفراد الوطن ويتبادلون من خلالها الأفكار والمعارف، ويكتسبون الخبرات والكفاءات اللغوية التى يحتاجونها، فهى وعاء للعقيدة والعلم والمعرفة. وتدريس اللغة العربية وتعليمها للتلاميذ جل ما تصبوا إليه، وأهم ما تركز طيه المدرسة باعتبارها إطارا منظما للتربية والتعليم؛ حيث يتم فيها تعليم التلاميذ قواعد هذه اللغة وقوانينها، وتعرفهم مبادئها و خصائصها ومقوماتها، كما تمكنهم من الإلمام بمستوياتها ومجالاتها المختلفة من عروض ونحو وصرف وبلاغة لإكساب التلميذ مهارات وخبرات لازمة له في الحياة، وتحقيق نمو متوازن لشخصيته، وتأهيله ليكون فردا فعالا في مجتمعه، وهو ما تهدف إليه المناهج اليوم؛ ذلك أن المناهج التقليدية كانت تركز على المادة العلمية وتلقين التلاميذ معارف ومعلومات في عدة مجالات، في حين أن النظام التربوي الجديد أو المناهج الحديثة تركز على التلميذ وتعتبره محور العملية التعلمية؛ حيث تعمل على زيادة ايجابيته داخل القسم، وتفعيل مشاركته فيها لتمكينه من تنمية قدراته، وتحمل مسؤوليته وتدعيم إبداعاته، في حين أن دور المعلم يقتصر على التوجيه المليم والإرشاد، وتهيئة الظروف المناسبة كعلم التلميذ الذي يقع طيه عبء البحث والاكتشاف، والتوصل إلى المعلومات وإثباتها، والخروج بنتائج سليمة تترسخ في الذهن ويستعملها فيما يفيد لأننا "ننسى ما تعلمناه ولكن لا ننسى ما اكتشفناه." وهذا ما تسعى إليه المناهج التي تعمل على تعليم التلاميذ وتثقيفهم واستثاره دافعيتهم للبحث والتقصي، وتحفيرهم على الإبداع من أجل اكتشاف مواهبهم وإشباع رغباتهم، وتفعيل مشاركتهم وتزويدهم بمهارات وخبرات تمكنهم من الوصول إلى مستوى يعينهم على اتخاذ قراراتهم، والاعتماد على أنفسهم في إبداء آرائهم، أو إصدار أحكامهم أو حل ما يعترضهم من إشكالات، وهذا يتجسد من خلال ممارستهم لعنصر مهم من عناصر المنهاج والذي يعرف "بالأنشطة"، هذا العنصر القتال في العملية التعليمية الذي يزيد من حيوية التلاميذ، ويثر ي خبراتهم. وهذا البحث الموسوم ب؛ الأنشطة اللغوية وأثرها على بعض المهارات الكتابية جاء رغبة منا في الإطلاع على هذه الأنشطة، وتسليط الضوء على مواطن الصعوبة فيها، وكيفا يمكن استثمارها قيما يفيد التلميذ ويساعده على اكتساب خبرات، ومهارات يمكنه استخدامها في حياته وخاصة الكتابية على أساس أنها وسيلة من وسائل التواصل بين الأفراد، كما أي هذا الموضوع يرتبط ارتباطا وثيقا المهنة التي سنزاولها والتي تعتبر عنصرا مهما فيها، وقد اعتمد في هذا البحث على المنهج الوصفي القائم على الاستقراء والتتبع المناسب لهذه الدراسة، بالاستعانة بالمنهج الإحصائي الذي مكن من إحصاء النسب وتطيلها والتعليق عليها. | ar |
| dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/6683 | |
| dc.language.iso | other | ar |
| dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
| dc.subject | الأنشطة اللغوية | ar |
| dc.subject | المهارات الكتابة | ar |
| dc.title | الأنشطة اللغوية وأثرها على بعض المهارات الكتابية | ar |
| dc.title.alternative | الطور الثاني أنموذجا | ar |
| dc.type | Other | ar |
Files
Original bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- الأنشطة اللغوية وأثرها على بعض المهارات الكتابية.pdf
- Size:
- 14.82 MB
- Format:
- Adobe Portable Document Format
- Description:
License bundle
1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
- Name:
- license.txt
- Size:
- 1.71 KB
- Format:
- Item-specific license agreed upon to submission
- Description: