البنيات الأسلوبية في عينة أبي ذؤيب الهذلي

No Thumbnail Available
Date
2012
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
اتضح لنا من خلال هذه البحث بعض من تلك القيم التى يتسم بها شعرنا القديم، ولاسيما ما يتعلق منها بجانب الثراء اللغوي, - ألقت هذه الدراسة الضوء على الظواهر الأسلوبية التي تستدعي الانتباه، و لعل أبرزها ظاهرة الانزياح اللغوي، وظاهرة التكرار. - استطاعت لغة القصيدة أن تجسد إحساس الشاعر؛ و تنقله إلينا بدقة متناهية فهناك تطابق و انسجام يكاد يكون كليا بين البنيات الأسلوبية و الدلالة المحورية للقصيدة، - تراكيب القصيدة من حيث التقديم و التأخير حملت هي الأخرى معاناة الشاعر وإحساسه بالحزن على فراق أولاده، فقد قدم ما يتلاءم و هذا الإحساس من العناصر التركيبية - أما توظف الأزمنة فقد هيمن طيه استخدام الفعل المضارع الدال على الحال و هذا يعكس سيطرة الوضع الراهن علي إحساس الشاعر, - وظف الشاعر صورا فنية تتماشى و غرض قصيدته الرثائية، فقد كانت هي الأخرى تحمل دلالة المرارة والحزن و الأسى، و قد تجسد هذا في التشبيه و الاستعارة والمجاز المرسل و الكناية. - توظيف الشاعر لكثير من ألفاظ الطبيعة للتعبير عن مشاعره و إحساسه. - أصوات القصيدة فى معظمها معبرة عن معاناة الشاعر مجسدة لهمومه وأحزانه, - تواءم بحر الكامل مع غرض القصيدة، حيث كانت إيقاعاته بمثابة نقل دقيق للتموجات العاطفية النفسية - وفق الشاعر في انتقاء روي القصيدة و هو "صوت العين" الاحتكاكي الذي لعب دورا فعالا في التعبير عما يجيش به صدر الشاعر.
Description
Keywords
الأسلوبية
Citation