جماليات الزمان والمكان في رواية جسر للبوح وآخر للحنين لزهور ونيسي
No Thumbnail Available
Date
2013
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تعد الرواية ديوان العصر الحديث، وسجل المجتمع البشري، فهي مجتمع مصغر أو مقطع منه، تحاكي الواقع إلا أنها ليست نقلا حرفيا له، وإنما هي بناء مركب من الواقع الأصلي المرجعي مضافا إليه الخيال. والرواية لا يكتب لها وجود إلا إذا كانت ضمن إطار زماني ومكاني، فالأول هو بمثابة الإيقاع الذي يضبط أحداثها، والثاني هو الحيز الذي تجري فيه الأحداث، ولهذا يمكن القول إنهما جوهر العمل الروائي، وكانت رواية "جسر للبوح وآخر للحنين" للروائية "زهور ونيسي" أنموذجا لدراسة هذين العنصرين محاولين من خلالها استخراج جماليات الزمان والمكان.
وقد اخترنا هذا الموضوع لعدة أسباب منها: الحضور المتنامي للرواية، وتزايد عدد قرائها مقارنة بقراء النص الشعري، بالإضافـة إلى كون الروائية جزائرية شقت طريق السرد للوصول إلى صرح الرواية العربية والعالمية، ولا ننس كذلك ما يشكله كل من الزمان والمكان من أهمية بارزة، ومؤثرة في بنية النص الروائي. لكل هذه الأسباب كان موضوع الدراسة موسوما بـ "جماليات الزمان والمكان في رواية جسر للبوح وآخر للحنين " للروائية "زهور ونيسي" محاولين من خلاله الإجابة عن هذه التساؤلات:
ما هي وظيفة الزمن داخل الخطاب الروائي؟.
وما هي التقنيات الزمنية الموظفة في الرواية؟.
ما مدى تأدية المكان الروائي لوظيفته؟ فهل هو مجرد ديكور للأحداث أم تجاوز ذلك إلى لعب دور العامل المهم في تطوير الأحداث؟
ولأن المنهج أساسة من أسس البحث العلمي فإننا اعتمدنا المنهج البنيوي القائم على استيراتيجية التحليل الوصفي، ومن هذا المنطلق كان الهيكل التنظيمي للبحث كالآتي: مدخل تمهيدي، وفصلين تطبيقيين، تسبقهم مقدمة وتليهم خاتمة.
Description
Keywords
الرواية, الزمنكانية, السرد