المتخيل السردي في رواية هلابيل لسمير قسيمي
dc.contributor.author | سناني, دليلة | |
dc.contributor.author | عياط, مواهب | |
dc.date.accessioned | 2018-11-04T10:56:47Z | |
dc.date.available | 2018-11-04T10:56:47Z | |
dc.date.issued | 2013 | |
dc.description.abstract | يعد الخيال جزءا من الحلم الإنساني الخالد الذي تتحقق منه أشياء و تتجدد فيه أشياء على مر العصور و الأحقاب ،و به نستطيع أن نرى إلى الأمام و نستشرق الآفاق. فالخيال و التخييل مرافقا الإبداع ليس الشعري فقط بل النثري أيضا، و قد استطاع الخيال الولوج إلى مختلف النصوص الأدبية ، خاصة الرواية فهي فن التخييل الذي يثري الحياة بمعانيها و دفقات مشاعرها و الخطاب الذي يحمل التأويلات ، و بالتالي فهي ممارسة إبداعية متخيلة تدخل في صراع مع الشعر ونثريات أخرى. و مما لا شك فيه ان الخيال و التخيل و التخييل ترجع في الأصل إلى مصطلح الصورة نجد أن التخييل ضرب من الكلام المباين للحقيقة من جهة ما فيه من تضليل و كذب أما التخيل فهو أسلوب يعتمد على التأويل و بالتالي فهو سلوك يجري على التخييل أما المتخيل هو ظاهرة من ظواهر تجلي الخيال في المحكى الإبداعي أي هو صورة الخيال ، إذن المتخيل هو معطى مادي. يدل على الخيال و يقوم شاهدا عله ومن ثم يتقدم بوصفه جس ا ر للعبور ، أما المخيلة فهي قوة تتصرف في الصور الذهنية. و على نفحات المتخيل السردي و في رحاب دروب الرواية الجزائرية نجد أن الرواية تعبير فني له خصوصية تميزه عن باقي الأجناس الأدبية، و من هنا كان الأنموذج الذي اخترته في هذه الد ا رسة رواية "هلابيل" ل: سمير قسيمي هذا الأخير الذي استطاع أن يثبت وجوده في المجال الروائي في وقت وجيز، فالاقتراب من عالمه هو اقتراب نشوة ومتعة و تلذذ،حيث يحتاج فعل القراءة المرتبطة بنصوصه إلى نوع من المرجعية الواسعة و هذا واضح من خلال عتبة العنوان الذي يحمل الكثير من الغموض و التساؤل من قبل المتلقي. و السؤال الذي يطرح نفسه هو:كيف تجلت ملامح المتخيل السردي في هذا المتن الروائي؟ و هل استطاع هذا الأخير أن يحمل بين طياته أنواع المتخيل؟ وكان اختياري لهذا الموضوع : التعريف به و ما صدر له ، لماذا يكتب و لمن يكتب؟ و كذلك انتشار الفن الروائي الجزائري وشيوعه على حساب الشعر. كل هذا كان وفق خطة موجزة تضمنت مدخل يعتبر بمثابة الارضية لهذا البحث موسوما ب: قراءة في المفهوم و المصطلح تعرضت فيه إلى مفهوم المتخيل لغة و اصطلاحا كذلك التخييل عند الفلاسفة و النقاد القدامى نذكر نهم سقراط الذي يرى أن خيال الشاعر نوع من الجنون العلوي، أما أفلاطون يرى أن العالم المتخيل هو محاكاة المحاكاة أما أرسطو فقد ربط التخيل بحركة الشهوات و الغ ا رئز، و تناولت كذلك التخييل عند البلاغيين القدامى و على أ رسهم حازم القرطاجني و عبد القاهر الجرجاني الذي لا يرفض التخييل و يرى فيه جانبا جماليا و فنيا و تناولت كذلك أهمية المتخيل الروائي و تداخل الواقع والمتخيل، إضافة إلى مفهوم السرد في اللغة و الاصطلاح و ذكر أهم عناصره لنخلص إلى نتيجة مفادها :رغم اختلاف الفلاسفة و النقاد حول مفهوم المتخيل يضل عنصرا مهما و جانبا مضيئا في حياتنا. أما الفصل الأول الموسوم ب: تجليات العتبات النصية في رواية "هلابيل"تطرقت إلى مفهوم العتبة في اللغة و الاصطلاح و ذكر أهم أنواعها حيث تم تقسيمها إلى: نص محيط :يتضمن العنوان و الإهداء و التصدير...و نص فوقي: يتضمن الغلاف والتجنيس و علامات الترقيم...لنخلص إلى نتيجة مفادها: لا يمكن اقتحام أي فضاء نصي دون اجتياز هذه العتبات. أما الفصل الثاني الموسوم ب:تجليات العتبات النصية في رواية "هلابيل" تحدثت عن مكونات الفضاء النصي من مكان وزمان وشخصيات ووصف و حوار بالإضافة إلى ذكر أنواع المتخيل السردي التي تضمنتها الرواية منها: المتخيل الديني والأدبي والأسطوري والتاريخي والصوفي لنصل إلى نتيجة مفادها : توفر الرواية على انواع المتخيل جعل منها نصا مميزا. و أنهيت بحثي بخاتمة تضمنت جملة من النتائج نذكر أهمها : - عالم المتخيل عالم غريب وطريقه صعب ومن يلج عتبته يتيه. - ساهم المتخيل بشكل أوبآخر في إثراء العمل الأدبي. - المتخيل في الرواية ينهض من خلال توظيف الموروث الحكائي والديني والصوفي والتاريخي والأسطوري. - العتبات النصية عبارة عن ملحقات تحيط بالنص الروائي من الداخل و الخارج و بالتالي لا يمكن الاستغناء عنها. - تكمن جمالية السرد في جانب المتخيل بأنواعه. و لقد اعتمدت على المنهج السيميائي الذي أراه ملائما لطبيعة الموضوع بالإضافة إلى آليات التحليل الوصفي. و لا يكتمل أي بحث إلا بالاستناد إلى جملة من المصادر و الم ا رجع نذكر منها : رواية "هلابيل" لسمير قسيمي، المتخيل فيالرواية الجزائرية من المتماثل إلى المختلف لآمنة بلعلى، منهاج البلغاء و سراج الأدباء لحازم القرطاجني،الخيال والمتخيل وكذا عتبات النص ليوسف الإدريسي،عتبات جيرار جينيت من النص إلى المناص لعبد الحق بلعابد، شعريات المتخيل اقتراب ظاهراتي للعربي الذهبي. | ar |
dc.identifier.uri | http://hdl.handle.net/123456789/6106 | |
dc.language.iso | other | ar |
dc.publisher | جامعة أم البواقي | ar |
dc.subject | السرد | ar |
dc.subject | الزمنكانية | ar |
dc.subject | المتخيل السردي | ar |
dc.title | المتخيل السردي في رواية هلابيل لسمير قسيمي | ar |
dc.type | Other | ar |