صورة الزهريات في شعر الصّنوبري

No Thumbnail Available
Date
2017
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
لقد أدى تنوع الطبيعة العباسية الخلاّبة إلى تنوع موضوعاتها وأغراضها، فجمالها هو المنبع الأساسي الّذي يغرف منه الشاعر، وأهم هذه الأغراض الّتي تسمه روعةً وحسن لا نضير له هي وصف الزهريات التي ت عَد جزء من هذا الزخم بالحضارة العباسية المترفة، باعتبار الزهور والورود مبعث للفرح ورمزًا للحب والوفاء، تسحر بألوانها وتجذب بعطرها حيث إقترن إسمها بشاعر وهبه الله حواسا لا نضير لها، عين لماحة، وأذن طروب، ولسان حلو حلاوة تلك الزهريات الّتي أصبحت مركز إلهامه الشعري. لذا أردنا من خلال هذا الموضوع المساهمة بجزء ولو يسير من دراسة هذا النسيج وذلك باعتماد المنهج الفنّي الجمالي من دراسة خصائص صورة الزهريات في شعره. فقد اعتمد على الجانب البلاغي، حيث تنوعت الصورة الزهرية عنده، وساهم من خلالها في إضفاء سمة مميزة للزهريات فكانت التشبيهات متنوعة، وكذا الإستعارات والكنايات وهذا حسب ذكر الأطراف أو حذفها مع ذكر الزهريات. وبهذا يكون الصّنوبري قد خطّ لنفسه طريقًا استطاع من خلاله أن يتحول بمسار التّجربة إلى منعطف خاص وتكون صورة الزهريات عنده ذات خصوصية لم يصل إليها غيره من الشعراء.
Description
Keywords
الشعر, جمالية الطبيعة, أنماط الصورة الفنية
Citation