دور وسائل الاتصال الفكري في تطوير أدب الطفل في الجزائر

Abstract
لا يخفى علينا أنه لكل جيل خصوصياته الاجتماعية والفكرية والثقافية والعلمية و … فطفل الأمس كان يميل لحكايات الجدة أو الأم أو أي فرد يفوقه سنا داخل الأسرة أو المدرسة ، أو المحيط، أما طفل اليوم فيميل لكل ما هو عصري وتكنولوجي، حتى مهارة اللعب اليوم عند الأطفال أصبحت تلازم -كثي ا ر- الوسائل التكنولوجية المتطورة على عكس الماضي أين كانوا يعشقون اللعب في الشوارع مع أولاد الجيران أو في المنزل مع إخوتهم أو أبناء عائلتهم، وهذا ليس عيبا بل هو من صميم سنن الحياة، ومن الوسائل العصرية التي أصبحت تسيطر على ذوق الأطفال في العالم عامة وفي الجزائر خاصة وسائل الاتصال المسموعة والمرئية والمسموعة، بالإضافة إلى الوسائل المكتوبة التي لها فئة معينة من الأطفال اليوم وهي كلها وسائل اتصال فكري أصبحت مصدرا مهما لأدب الأطفال، فماذا نعني بوسائل الاتصال الفكري؟ وما أهميتها في حياة الطفل اليوم وإلى أي مدى استطاعت هذه الوسائل أن تساهم في تطوير أدب الأطفال في الجزائر؟ وهل تهتم الجهات المختصة في أدب الطفل في الجزائر )مدارس، جمعيات، هواة، محترفون، كتَّاب، وزارات، هيئات محلية و ولائية، …( بوسائل الاتصال الفكري لتطوير أدب الطفل في الجزائر؟
Description
Keywords
Citation