إتجاهات الأساتذة الجامعيين نحو المعالجة الإعلامية لأزمة البرلمان في التلفزيون الجزائري

No Thumbnail Available
Date
2019
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تندرج دراستي تحت عنوان :"اتجاهات الأساتذة الجامعيين نحو المعالجة الإعلامية لأزمة البرلمان في التلفزيون الجزائري"، حيث تم طرح التساؤل الرئيسي التالي: ماهي إتجاهات الأساتذة الجامعيين نحو المعالجة الإعلامية لأزمة البرلمان في التلفزيون الجزائري؟ نتائج الدراسة المتوصل إليها كان أهمها ما يلي: - أنماط متابعة الأساتذة الجامعيين لأزمة البرلمان في التلفزيون الجزائري أظهرت النتائج أن غالبية الأساتذة الجامعيين يتابعون أزمة البرلمان بصفة دائمة و أن طبيعة البرامج السياسية الأكثر متابعة من طرف الأساتذة الجامعيين تتمثل بالدرجة الأولى في البرامج السياسية الساخرة و الهزلية بنسبة 47.5% ، ثم البرامج السياسية الإخبارية بدرجة أقل من الأولى بنسبة 27.5% ، كما أن الأساتذة الجامعيين يتابعون أزمة البرلمان بصفة غير منتظمة وهذا راجع إلى طبيعة عمل الأساتذة الجامعيين و ارتباطاتهم حيث أن أغلبية البرامج السياسية التي تطرح أزمة البرلمان تبث في أوقات لا تتناسب مع دوامهم. - أن معظم و أغلبية الأساتذة الجامعيين يتابعون أزمة البرلمان في البيت بنسبة 60% بحكم أن البيت هو المكان المناسب الذي يجدون فيه الراحة بعد يوم شاق من العمل. - أن أغلب الأساتذة الجامعيين يتابعون أزمة البرلمان بمفردهم وفي فترة الليل. - الوسيلة التي يتابع من خلالها الأستاذ الجامعي أزمة البرلمان تتمثل في الهاتف النقال بحكم ان الهاتف النقال هو الوسيلة الرائجة و كونه يكون مع الإنسان أينما حل و أينما وجد. - دوافع الأساتذة الجامعيين من متابعة أزمة البرلمان في التلفزيون الجزائري: - تبين لنا من خلال الجدول رقم (11) أن اهم الدوافع السياسية لمتابعة ازمة البرلمان في التلفزيون الجزائري تتمثل في دافع الحصول على معلومات سياسية جديدة الذي حظي بنسبة كبيرة قدرت بــ33.33% ويعود ذلك إلى رغبة الأساتذة الجامعيين في زيادة الوعي و تنميته، في حين تأتي الدوافع الثقافية و أهم دافع فيها هو تطوير المهارات التحليلية و القدرة على نقد المضامين السياسية بنسبة كبيرة قدرت ب 38% وهذا راجع إلى طبيعة عمل الأستاذ الجامعي و المتمثل في تحليله و نقده لبعض المضامين السياسية التي تحدث داخل المجتمع، وتتمثل الدوافع الإجتماعية التي تدفع الأستاذ الجامعي لمتابعة أزمة البرلمان و يأتي دافع الضجة الإعلامية و الصخب الكبير الذي أحدثته أزمة البرلمان في المرتبة الأولى بنسبة 41.17% كما أنه هناك دافع نفسي يدفع الأستاذ الجامعي لمتابعة أزمة البرلمان ويأتي دافه تنمية الرصيد المعنوي الذي يساعد على قراءة الأحداث قراءة جيدة بنسبة 47.36% في المرتبة الأولى. - اتجاهات الأساتذة الجامعيين نحو المتابعة لبرامج وموضوعات أزمة البرلمان في التلفزيون الجزائري : - أظهرت النتائج ان غالبية الأساتذة الجامعيين معارضين لعبارة :"مضامين التلفزيون الجزائري ليست مقبولة". - أن أغلب الأساتذة الجامعيين يعارضون عبارة :"الأوقات التي كان يعرض فيها التلفزيون الجزائري أزمة البرلمان مناسبة". - أظهرت النتائج أن أغلب أفراد المبحوثين من الأساتذة الجامعيين يوافقون عبارة :"الدعائم المصاحبة لأزمة البرلمان كانت مرفقة بروبورتاجات و تقارير". - أن أغلبية أفراد المبحوثين من أساتذة جامعيين معارضين لعبارة :"القائمين بالإتصال في التلفزيون الجزائري كانوا منطقيين فيما يخص أزمة البرلمان" بنسبة كبيرة جدا قدرت بــ67.5%. - بينت النتائج أن أكبر نسبة من الأساتذة الجامعيين كانوا معارضين لعبارة :"التلفزيون الجزائري من خلال تغطيته لأزمة البرلمان ألم بكل الجوانب" حيث يرون أن التلفزيون الجزائري أهمل التفاصيل التي كانت سببا في هذه الأزمة و إكتفى بإعطاء مقتطفات عن الأزمة فقط ولم تتعمق فيه
Description
Keywords
البرلمان, التلفزيون الجزائري, المعالجة الإعلامية
Citation