معايير النصية في الخطاب الشعري

No Thumbnail Available
Date
2015
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تهدف هذه الدراسة، للكشف عن الكيفية التي تتحقق من خلالها نصيّة النصوص، أو ما يُعرف بالاكتمال النصي، و ذلك انطلاقا من المعايير النصية السبعة، التي استنبطها كل من " روبرت ديبوغراند و دريسلر"، و لتحقيق الغاية المرجوّة، استندنا على نموذج شعري معاصر، و بالتحديد للشاعر" نزار قباني"، فكان عنوان الدراسة: معايير النصية في الخطاب الشعري- دراسة في قصيدة المهرولون لنزار قباني- واشتملت الدراسة على، مدخل تعريفي، و دراسة، تتصدّرهما مقدّمة، و تقفوهما خاتمة فملحق. و خلصت هذه الدراسة بمجموعة من النتائج، أهمها: ~ حقق السبك بنوعيه( النحوي و المعجمي)، تماسكاً بين الأجزاء المكونة لهذا الخطاب. ~ تبيّن أنّ الاقتصار على الروابط الشكلية في دراسة النصوص غير كافي للحكم على نصية النص؛ ذلك أنّ الاعتماد على هذه الروابط لا يضمن لنا التعرّف على الدلالة الكلية للنص، فيبقى بذلك الجانب الشكلي بحاجة للجانب الدلالي الذي يجسّد العلاقات المعنوية التي تحبك أجزاء الخطاب. ~ كان لمقصدية منتج النص دوراً مهمًا، في تعيين الدلالة العامة للنص. ~ 1 ~ ~ سمحت التقبلية بتحقيق التماسك النصي، وذلك من خلال دور المتلقي. ~ اتضح لنا دور الإعلامية في تحقيق الترابط النصي. ~ يجب ألّا نغفل الظروف الخارجية و المواقف التي تحيط بمنتج النص و متلقيه. ~ تداخل النصوص و تداولها يُثبت حيويتها، ومن ثمّ تحقيق تماسكها.
Description
Keywords
الخطاب الشعري, ديوان أوراق في الريح, المعايير النصية
Citation