دراسة صور التعبير في شعر المتنبي
No Thumbnail Available
Date
2015
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
في العصر العباسي وفي أوائل القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي، في حي من أحياء الكوفة ولدت شخصية هامة وبارزة، شخصية استطاعت ان تبرز نفسها بشجاعتها وقوة شخصيتها ألا وهي شخصية أبي الطيب المتنبي الشاعر بما في ذلك من عظمة وعزة وقوة العبارة والرأي الشاعر الذي استطاع أن يعبر بشعره عن مطامع الإنسان العربي عن مآسيه وجد إثباته آماله وتطلعاته.
فقد حاول القدامى الوقوف على شعره بالنقد والتحليل وإبداء الرأي، فجاءوا إلينا بذخيرة ضخمة من الإبداع والرأي السديد، فألف الناس فيه كتبا ومؤلفات تشق الأنفس بحملها ومطالعتها والوقوف عن مراميها، وبذلك وقف الناس مواقف شتى من شعره، فمن نازعت له بصدق العبارة وجزالة اللفظ وتخير المعنى ونصاعة اللسان مع التألق في الأساليب ومن واصف له بالسرقة والكذب وإنكار ما يسدى إليه بالمعروف، وخلال هذه الآراء المختلفة حار طلاب العلم والمعرفة في تأخر السنين في الحكم الذي يناسبه، ولكنهم مسلمون باللامحالة له بالإيجابية، فهو الذي إستطاع أن يحول تراث الإنسانية في شتى معارفها، ويكفيه فخرا أن ناقدا وأديبا حادقا بالأدب وفنونه، إذ يقول ابن رشيق القيرواني:" إنه ملأ الدنيا وشغل الناس"
Description
Keywords
الكافوريات, التحليل الأدبي