دراسة مقارنة بين الأسلوب التبادلي وأسلوب الإكتشاف الموجه في تحقيق التفاعل الإجتماعي لدى تلاميذ الطور الثانوي
No Thumbnail Available
Date
2020
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تحمل هذه الدراسة عنوان "دراسة مقارنة بين الأسلوب التبادلي و أسلوب الاكتشاف الموجه في تحقيق التفاعل الاجتماعي لدى تلاميذ الطور الثانوي" و هذا لتسليط الضوء على أهمية الأهداف الاجتماعية (التفاعل الاجتماعي) في التعليم الثانوي و ربطها بأساليب التدريس المناسبة لتحقيقها هذه الأهداف.
أما الإشكالية فكانت على النحو التالي:
هل يرقى الأسلوب التبادلي إلى أسلوب الاكتشاف الموجه في تحقيق التفاعل الاجتماعي لدى تلميذ الطور الثانوي؟
أما في ما يخص الفرضية العامة فكانت على النحو التالي: يرقى الأسلوب التبادلي إلى أسلوب الاكتشاف الموجه في تحقيق التفاعل الاجتماعي لدى تلميذ الطور الثانوي.
و كان اختيار العينة عشوائيا مكونة من 48 تلميذ و تلميذة من ثانوية عجالي رشيد بمسكيانة، و استخدمنا المنهج التجريبي لأنه الأنسب لموضوع دراستنا و كانت النتائج المتحصل عليها كالتالي:
1- يرقى الأسلوب التبادلي لأسلوب الاكتشاف الموجه في تحسين الإقبال على الآخرين.
2- يرقى الأسلوب التبادلي لأسلوب الاكتشاف الموجه في تحسين التعاون بين الآخرين.
3- يرقى الأسلوب التبادلي لأسلوب الاكتشاف الموجه في تحسين الاتصال بين الآخرين.
4- أسلوب الاكتشاف الموجه أحسن من الأسلوب التبادلي في تحسين الاهتمام بالآخرين.
5- للأسلوب التبادلي دور كبير في تحقيق الأهداف الاجتماعية على رأسها التفاعل الاجتماعي حيث يتيح هذا الأسلوب المجال للتلميذ في أخذ بعض القرارات حيث يعطي مهام التنفيذ للتلميذ مما يساهم في زيادة العمل الجماعي و تعزيز العلاقات بين التلاميذ من تعاون و اتصال و تواصل و اهتمام اجتماعي من خلال تبادل الحوار و المناقشة حول الأداء الحركي.
6- لأسلوب الاكتشاف الموجه دور هام و كبير في تحقيق الأهداف الاجتماعية حيث ينمي و يطور التفاعل الاجتماعي داخل الحصة حيث يمنح للتلميذ الثقة بالنفس و الشجاعة في مواجهة المواقف المختلفة.
7- من الضروري على الأستاذ أن يركز على الأهداف الاجتماعية مثلها مثل الأهداف الحركية و النفسية و بالتالي يجب عليه مراجعة أساليبه التدريسية ومن أكثر الأساليب التي تركز على الأهداف الاجتماعية الأسلوب التبادلي - و أسلوب الاكتشاف الموجه.
8- في الأسلوب التبادلي وجد الباحث أن هناك تأثير واضح في بعدين التعاون و التواصل الاجتماعي.
و من بين الاقتراحات التي نراها ضرورية هي:
أن على الأستاذ التنويع في الأساليب حسب ما يتمشى مع طبيعة أهداف و غايته و حسب تنوع الأنشطة الرياضية أثناء حصة التربية البدنية و الرياضية لإعطاء التلميذ نوع من النشاط و الحيوية و حسب العمل و الإبداع و فرص التعاون و التماسك فيما بينهم
Description
Keywords
أساليب التدريس, الطور الثانوي, التفاعل الاجتماعي, الأسلوب التبادلي