الصورة الشعرية في الخطاب الشعري عندعثمان لوصيف

dc.contributor.authorذبابنية, حنان
dc.contributor.authorسعودي, يمينة
dc.date.accessioned2018-11-04T04:53:37Z
dc.date.available2018-11-04T04:53:37Z
dc.date.issued2013
dc.description.abstractلقد احتل مصطلح الصورة الشعرية أهمية كبيرة في دراسات النقاد والباحثين: قدماء و معاصرين، فكان لهم دور كبير في هذا المجال و ذلك لأنها تعتبر أحد مكونات البناء الفني ، بل إنها من المكونات الأساسية في القصيدة. و قد وقع اختياري على هذا الموضوع و بالضبط عند الشاعر الجزائري "عثمان لوصيف" و كان ذلك لسببين رئيسيين: أولهما ذاتي و هو الرغبة الملحة في ولوج عالم أدبنا الجزائري الثري بأعلامه و أقلامه. أما السبب الثاني فهو موضوعي و يتمثل في كون الشاعر عثمان لوصيف حقلا خصبا للدراسة بحكم غزارة إنتاجه و قلة تناوله من طرف الباحثين بالدراسة من جهة أخرى. و جاءت مذكرتي موسومة بعنوان: الصورة الشعرية في الخطاب الشعري عند "عثمان لوصيف" ديوان "جرس لسماوات تحت الماء" أنموذجا، "دراسة جمالية". و سأحاول خلالها الإجابة على بعض التساؤلات و المتمثلة في ما يلي: كيف تتشكل الصورة الشعرية و ما دور الخيال في بنائها؟ و كيف نظر النقاد الغربيون و كذا النقاد و البلاغيون العرب قديما و حديثا إلى موضوع الصورة الشعرية و هل يمكن أن يتشكل الشعر بدونها؟ و كيف وضفها عثمان لوصيف، فهل كان توظيفا تقليديا؟ أم أنه تجاوز القيود القديمة؟ و قد اتبعت في دراستي الوصف و التحليل، و هما الأكثر مناسبة لطبيعة هذا الموضوع. و جاء بحثي و قسما إلى: مقدمة يليها تمهيد و فصلين ثم خاتمة فملحق تناولت فيه حياة الشاعر و أعماله. و قد خصصت التمهيد للحديث عن الشعر بصفة عامة و أهم الفروق التي تميزه عن النثر، و جعلت في الفصل الأول مفاهيم أولية تناولت فيها مفهوم الخيال و دوره في بناء الصورة الشعرية و كذا مفهوم الصورة الشعرية عند النقاد الغربيين و العرب القدامى و المحدثين، خلصت من خلاله إلى أن الصورة في المفهوم العربي القديم كانت محصورة في مجال بلاغي ضيق، في حين اتسع مفهومها في النقد العربي الحديث لتشمل الرمز و الأسطورة. أما الفصل الثاني فخصصته للتطبيق على أنواع الصورة الشعرية التقليدية و الحديثة في ديوان "جرس للسماوات تحت الماء" توصلت من خلاله إلى أن الشاعر لم يغلب صورة على أخرى بل مزج الصورة التقليدية و الحديثة. ثم ختمت بخاتمة و بين النتائج التي توصلت إليها ما يلي: - جمع الشاعر بين جميع الملكات من خيال و عاطفة و حواس. - الجمع بين الصورة التقليدية و الحديثة و ذلك من خلال الدمج بين التشبيه و الاستعارة و الكناية و بين الرمز و الأسطورة. - ميل الشاعر إلى إغتراف صوره من الطبيعة، و هي سمة كل رومنسي. - التوظيف الواسع للألفاظ الصوفية شعريا لا دينيا، التأثير في المتلقي و تحريك إحساسه. - و عن مجموعة المصادر و المراجع التي اعتمدتها في البحث أذكر بعصا منها على سبيل المثال لا الحصر: ديوان "جرس للسماوات تحت الماء" لثمان لوصيف، كتاب "فن الشعر" لإحسان عباس، "زمان الشعر" و "مقدمة للشعر العربي" لأدونيس "عالي أحمد سعيد"، "الصورة الفنية في الخطاب الشعري الجزائري المعاصر" "عبد الحميد هيمة"، "أساليب الشعرية المعاصرة" "صلاح فظل"، إضافة إلى كتب أخرى. و قد واجهتني أثناء رحلة البحث بعض العوائق و المتمثلة في قلت الدراسات التي تناولت أعمال الشاعر، و كذا صعوبة الحصول على كل المراجع اللازمة، إضافة إلى مشكل ضيق الوقت.ar
dc.identifier.urihttp://hdl.handle.net/123456789/6050
dc.language.isootherar
dc.publisherجامعة أم البواقيar
dc.subjectالصورة الشعريةar
dc.subjectالرمزar
dc.titleالصورة الشعرية في الخطاب الشعري عندعثمان لوصيفar
dc.title.alternativeديوان جرس لسماوات تحت الماء أنموذجا: دراسة جماليةar
dc.typeOtherar
Files
Original bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
BAGE DE GARD.PDF
Size:
1.1 MB
Format:
Adobe Portable Document Format
Description:
License bundle
Now showing 1 - 1 of 1
No Thumbnail Available
Name:
license.txt
Size:
1.71 KB
Format:
Item-specific license agreed upon to submission
Description: