شعرية الخطاب الوصفي في رواية الرماد الذي غسل الماء لعزالدين جلاوجي
No Thumbnail Available
Date
2013
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
هذا البحث الموسوم ب " شعرية الخطاب الوصفي في رواية " الرماد الذي غسل
الماء"" ل: عز الدين جلاوجي.24/02/1962
كانت انطلاقته والمبدع المتألق عز الدين جلاوجي حل ضيفا على هذه الحياة في
الابداعية من الثانوي وخاصة كتابة الشعر ثم تحولت كتابته إلى القصة و المسرحية وكتب الرواية
أخيرا، فصار من الأصوات الجزائرية الشابة التي استطاعت في السنوات الأخيرة أن تحفر بذكاء
موقعها في الخريطة السردية الجزائرية، لما تحمله أعماله من تعرية للواقع بالنقد والتحليل دون أن
يتوانى في توظيف الخيال ليرسم صورة بانورامية لمجتمع يفور ويتصارع فيما تتراجع قيمته الجمالية
بصورة مفجعة .
فكان اختيار العنوان " شعرية الخطاب الوصفي" راجع للأسباب التالية:
- قلة الاهتمام بالوصف فقد ظل من أكثر الظواهر النقدية سطحية وقلة عناية من طرف النقاد لأنه
في نظرهم يبقى تابعا للسرد.
- قلة عناية النقاد العرب بالوصف مقارنة بالنقاد الغربيين.
- حضور الوصف في المدونة الشعرية ونظرة القدامى له كونه أداة تصلح للشعر مما دفع
بالمبدعين إلى تجريبه في أعمالهم الروائية.
- عدم تطرق البحوث العلمية إلى تطبيق مثل هذه الظاهرة على المدونة الروائية وخاصة
الجزائرية منها .
أماأسباب اختيار مدونة كمدونة " الرماد الذي غسل الماء" لصاحبها " عز الدين جلاوجي"
أولا: أنه روائي جزائري معاصر كتب بخط جزائري ويعالج قضايا جزائرية تمس جوانبه وتلامس
قضاياه، وأيضا لأنه يكتب بلغة متميزة تحاول التمرد على التقليد وتتجاوز المألوف لتصنع عالما خاصا
بها.
إنه عالم جلاوجي الذي نجد فيه اللغة الشعرية بكل طبوعها لغة تناصية، لغة عجائبية، لغة وصفية
هذه الأخيرة التي كانت حاضرة بقوة في رواية " الرماد الذي غسل الماء "و كان الوصف هو سلطانها
Description
Keywords
الرواية