البنية الصرفية ودلالتها الإبلاغية في معلقة عبيد بن الأبرص
No Thumbnail Available
Files
Date
2013
Authors
Journal Title
Journal ISSN
Volume Title
Publisher
جامعة أم البواقي
Abstract
تنوعت العلوم اللغوية عند العرب، فمنذ القديم عنى الكير من الدارسين بالجمل والتراكيب من خلال النحو، غير آن هذه التراكيب المكونة من وحدات صغرى آو مفردات
تطلبت دراستها وجود علم يختص بها في حد ذاتها، وينظر في أحوالها وهو علم الصرف،
الذي يشكل سجعا لدراسات أخرى، فمن خلاله ننطلق للبحث عن تلك الأنماط البنائية
الجديدة للمفردات اللغوية قصد إعطاء دلالات خاصة لها ويتم هذا من خلال الاعتماد
على خاصية الاشتقاق التي تعتبر طريقة من الطرق المعتمدة لإثراء اللغة وتوسيعها. فمن خلال النظر في الموروث اللغوي نجد سمة الاشتقاق بارزة فيه. فما هو الاشتقاق؟
وما هي مختلف الصيغ الاشتقاقية وكيفية بنائها؟، وما هي الدلالات الإبلاغية لتلك الصيغ؟.
وطيه فإن بحثنا جاء موسوما بالبنية الصرفية ودلالتها الإبلاغية في معلقة عبيد بن
الأبرص.
وقد كان اختارنا لهذا البحث لعدة دوافع أهمها: 1_ دور الصيغ الاشتقاقية في المع الدلالي لألفاظ اللغة. 2_ أهمية المعلقات باعبارها مصدرا هاما من مصادر اللغة. 3- تنوع الصيغ الصرفية ودلالتها في معلقة عبيد بن الأبرص.
لتكون دراستنا دراسة صرفية دلالية نستعرض من خلالها أنواع المشنقات وأوزانها ودلالاتها المختلفة معتمدين فيها على المنهج الوصفي التحليلي، إضافة إلى الإحصاء.
واقتضى البحث آن تقسمه إلى فصلين: نظري وتطبيقي؛ متبعين الخطة التالية:
— مقدمة.
— الفصل الأول: وهو فصل نظري معنون ب: " الصرف و الاشتقاق؛ أنواعه ومختلف
صيغه" تعرضنا فيه إلى تعريف الصرف لغة واصطلاحا ثم انتقلنا إلى البحث في تلك
العلاقة القائمة بين الصرف والاشتقاق مع التطرق إلى أصل المشنقات يليها أنواع الاشتقاق ثم المشنقات ومختلف صيغها. الفصل الثاني : فصل تطبيقي عنواناه ب: "الصيغ الاشتقاقية ودلالتها الإبلاغية في
معلقة عبيد بن الأبرصاا من خلال تبيان الصيغ الاشتقاقية مع ذكر نوع كل مشتقة ووزنها وطريقة صياغتها ومختلف الدلالات الإبلاغية التي يمكن آن تحملها هذه الصيغ.
ولإنجاز يحثنا استندنا إلى عدة مصادر ومراجع لغوية أهمها كتاب ااشرح قطر الندى وبل
الصدى" لابن هشام، "لذا العرف في فن الصرف" للحملاوي، بالإضافة إلى الإنصاف في سائل الخلاف" لابن الأنباري، وكتاب ااالاشتقاقاالعبد الله امين.
ونظرا لأن كل بحث علمي يتطلب مراعاة خاصة وجهودا مبذولة تعارضها أحيانا بعض
الصعوبات والإشكالات فإننا واجهنا عقبات نذكر بعضها؛ طبيعة الموضوع فالإشتقاق
متشعب في حد ذاته كونه يتصل بعلوم وفروع معرفية كثيرة بالإضافة إلى قلة المصادر والمراجع التي تطرح هذا الموضوع.
وقد تم هذا البحث برعاية وإشراف أستاذتنا الفاضلة " هندة كبوسي" التي نقدم لها جزيل
1- الاشتقاق تغيير يحدث على مستوى بنية الكلمة الأصل لتشكيل ميع جديدة تحمل معان مختلفة لا تمج عن المعنى الأصلي للكلمة.
2- تختلف مصادر الاشتقاق وتتنوع فقد نشتق من الأسماء او الأفعال آو الصوف.
3— المشنقات أنواع ذات أبنية مختلفة وهي اسم الفاعل، وصبغ المبالغة، واسم المفعول
بالإضافة إلى الصفة المشبهة باسم الفاعل و اسما الزمان والمكان وكذلك اسم الآلة واسم التفضيل، حيث ان كل صيغة من هذه الصبغ تؤدي دلالات معينة في اللغة.
4- إن معلقة عبيد بن الأبرص تحتوي صيغا اشتقاقية عديدة تناسب مختلف الدلالات الإبلاغية التي عبر عنها الشاعر في هذه المعلقة، وهذا ما يؤدي إلى انبثاق جناليات عديدة
وقفنا عند بعصبا .
5- أكدت هذه المعلقة من طلعها إلى ختامها آن أغلب الصيغ الاشتقاقية تشنق صن الفعل الثلاثي إضافة إلى الفعل الرباعي، وفد وردت هذه الصيغ في أوزان مختلفة.
Description
Keywords
قواعد اللغة العربية, البنية الصرفية